10 أمور لو واظبت عليها كل يوم حياتك هتتغير 180 درجة - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ترتبط السعادة برضا الله -سبحانه- والقرب منه، فقد جعل الله -تعالى- الارتباط وثيقًا بين العبودية له – سبحانه- ومدى التقرب إليه و شعور العبد بالسكينة والطمأنينة و الرضا في حياته، ولقد ذكر الله -تعالى- توثيقًا لهذه الرابطة في كتابه العزيز مرارًا حتى يظل الإنسان يذكرها في حياته؛ فقال- تعالى-: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ»، فينبغي لكل مسلم أن يسعى إلى التقرب من الله -عز وجل- واتباع أوامره، واجتناب نواهيه؛ فالتقرب من الله – سبحانه وتعالى- يجعلنا نفوز بجنات النعيم ورضوان الله وتوفيقه في الدنيا والآخرة.

عبادات تقربك لله

1. الفروض الـ 5 في وقتها وسنن الصلاة.

2. ورد قراءة القرآن على الاقل 10 صفح في اليوم، كدا هتختم الجزء في اليومين ولو الورد زاد يبقي جميل.

3. قيام الليل وسورة الملك وآخر آيتين من سورة البقرة، وتنام على وضوء عشان في ملك هيفضل يدعيلك.

4. صلاة الضحى عشان تاخد ثواب 360 صدقة

5. الصلاة على النبي مش أقل من 200 مرة

6. لا حول ولا قوة إلا بالله مش أقل من 100 مرة.

7. الباقيات الصالحات، سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر، مش أقل من 100 مرة.

8. ورد استغفار يومي مش أقل من 1000 مرة.

9. سورة الإخلاص 3 مرات عشان تأخذ ثواب القرآن

10. أذكار الصباح والمساء، وأذكار بعد كل صلاة.

كيف أفتح صفحة جديدة مع الله

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فتح لنا أبواب العمل الصالح على مصرعيه.

وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في تحديده كيف أفتح صفحة جديدة مع الله سبحانه وتعالى؟، أنه كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من قوله : «جددوا إيمانكم» كيف يا رسول الله؟ قولوا: «لا إله إلا الله» ، ابدأوا من جديد ، منوهًا بأن لا إله إلا الله عندما تذكرها من قلبك وفي وعيك ، فهذا هو الوعي الذي يبدأ قبل السعي، تبدأ حياةً جديدةً مع الله عز وجل. 

ونبه إلى أن الصلاة من مكفرات الذنوب ؛من الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } فالصلاة لها وظيفتان : وظيفة سلبية -تسلب الضد- تكفيرية تمحو الخطايا ، ووظيفة إيجابية وقائية تمنع الإنسان من الخطايا، فقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}.

وأضاف أن ذكر الله نوع من أنواع الصلاة {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}، فاصنعوا التوبة والرجوع (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) والتوابون صيغة مبالغة يعني بالغ في التوبة وكررها لو كررت الذنب ولا تيأس من روح الله (يا ابن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك) فإن الله يغفر لمن يشاء ولا يبالي لأنه واسع ولأنه صاحب السماوات والأرض لا رب سواه.

وأشار إلى أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- جعل التبسم في وجه أخيك صدقة، وجعل الوضوء تنزل المعاصي من أعضاء الوضوء فتخرج بعده طاهرًا تبدأ حياةً جديدة مع ربك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق