أحمد المنصوري لـ"مصر تايمز": كنت أول رأس حربة في الموجة الأولى التي عبرت قناة السويس ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

يعد اللواء طيار أحمد المنصوري من أبرز الشخصيات العسكرية في تاريخ القوات الجوية المصرية، وقد لقب " قائد تشكيل الفهود السوداء"، والذي يعكس براعته  وشجاعته في المعارك، كما لقبته إسرائيل "بالطيار المجنون".

قال اللواء طيار أحمد المنصوري، في ذكرى عيد تحرير سيناء، أنه لم ينسى ابدا لحظة العبور في حرب أكتوبر 1973، حيث كان أول رأس حربة في الموجة الأولى التي عبرت  قناة السويس من 225 طائرة مقاتلة وقاذفات بعيدة المدى وطائرات هليكوبتر.

وأوضح اللواء طيار أحمد المنصوري خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، كان من المتوقع أن تكون الخسائر في الحرب بنسبة 50%، بمعنى أن نصف عدد الطائرات المصرية التي ستعبر لن تعود مرة أخرى، ولكن الخسائر لم تزيد عن 1: 1,5 % ، لكن الخسارة الحقيقية كانت في القلب والتي تمثلت في استشهاد أول شهيد في حرب أكتوبر، وهو النقيب طيار عاطف السادات شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

870.jpeg
اللواء طيار أحمد المنصوري 

الطيار المجنون

وعن سبب وصفه بالطيار المجنون، قال المنصوري أفتخر بهذ الوصف كثيرا، فهي شهادة غير مجروحة من عدو قوي، وهذا أول تكريم لي، خاصة أنه من أعدائي أنا كنت بحارب منتخب العالم لليهود  وهم عبارة عن إنجليز وفرنسيين وأمريكان وهولنديين وبولنديين، إحنا مش بنحارب عدو ضعيف، وأفخر أنني انتصرت على هذا العدو القوي.

و تابع: كان خلفي و أمامي طائرتين اسرائيلتين واستهدفني الطيار الذي خلفي وظل يقترب ليؤكد إصابته لي فقلبت له طائرتي  حتى أداعب طمعه من قبيل الإغواء، ثم هبطت بمنتهى السرعة وكأننى أنتحر، فلو لاحقنى سيموت أيضا .

871.jpeg

و أشار اللواء المنصوري  أنه وفقا للقتال الجوي في  هذه المناورة  لابد أن يكون ارتفاعي 6500 قدم لكي تكون نسبة النجاة  50%، لكن كان الارتفاع حينها 3000 قدم "يعني ميت ميت" والطيار  الاسرائيلي الذي لاحقني ظن أننى في طريقي للموت أو أنني طيار مجنون ونجحت في إيهامه بأنني في طريقى للسقوط ومن ثم صعدت  بالطائرة و أطلقت الصاروخ وقتلته.

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقبر الرئيس السادات

وعلق اللواء طيار أحمد المنصوري على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات و وضع أكليل من الزهور  على قبره في رسالة وفاء و إمتنان لما قدمه لمصر من تضحيات، وذلك بمناسبة عيد تحرير سيناء، أن ذلك يعتبر إشارة وعلامة كبيرة للدور الفعال الذي قام  به الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ، حيث استطاع أن يحرك القضية بقرار الحرب الذي اتخذه مرغما نظرا للظروف الاقتصادية واللوجستية ولكنه كان قرار حتمي.

العبور الثاني 

واكمل المنصوري أن الرئيس السيسي استلهم هذه الروح عندما اتخذ قرار العبور الثاني في يوم 3 يوليو بعد ثورة الملايين في 30 يونيو، واحتضن الشعب المصري ، ونهض الجيش المصري خلف الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأضاف المنصوري أن زيارة الرئيس السيسي لقبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تمثل وفاء لذكرى هذا البطل و امتداد لروح أكتوبر المجيد، فالجيش المصري يعتبر من أقوى جيوش العالم و هو الأفضل في الشرق الأوسط".

 

وأكد اللواء طيار أحمد المنصوري أن ماحدث في نكسة يوليو 67 و في 25 يناير ، لن يتكرر مرة أخرى، لأن مصر أصبح لها درع وسيف، وقائد وقيادة سياسية وعسكرية على أعلى مستوى.


 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق