رفع علم سوريا الجديد في الأمم المتحدة ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رفع علم سوريا الجديد في الأمم المتحدة: بداية مرحلة جديدة بعد سقوط الأسد…  شهد مقر الأمم المتحدة في نيويورك حدثًا تاريخيًا برفع علم سوريا الجديد لأول مرة، وذلك بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، يأتي هذا الحدث بعد أربعة أشهر من سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، ويعد رمزًا لتحول سياسي كبير في البلاد. 

يستعرض لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية تفاصيل رفع علم سوريا الجديد في الأمم المتحدة.

تصميم العلم الجديد ودلالاته

العلم الجديد يتكون من ثلاثة ألوان أفقية: الأخضر في الأعلى، الأبيض في الوسط، والأسود في الأسفل، مع ثلاث نجمات حمراء خماسية في الشريط الأبيض، هذا التصميم مستوحى من علم الاستقلال السوري لعام 1932، الذي استخدمته المعارضة خلال الثورة ضد نظام الأسد.
• الأخضر: يرمز إلى الخلافة الراشدة، ويمثل الإسلام والازدهار.
• الأبيض: يرمز إلى الخلافة الأموية، ويمثل السلام والنقاء.
• الأسود: يرمز إلى الخلافة العباسية، ويمثل الظلم والمعاناة التي عاشها السوريون.

تم اعتماد هذا العلم رسميًا في مارس 2025 بموجب الدستور الانتقالي الجديد، ليحل محل علم حزب البعث الذي ارتبط بنظام الأسد .

رسائل سياسية من منصة الأمم المتحدة

خلال مراسم رفع العلم، وصف الشيباني الحدث بأنه “تتويج لانتصار الشعب السوري وثورته”، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز دور سوريا في المنظمات والمحافل الدولية وتفتح مرحلة جديدة من الحضور الدبلوماسي الفاعل .

وفي جلسة لمجلس الأمن، دعا الشيباني إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذه العقوبات تعرقل التنمية الاقتصادية وتفتح المجال أمام الأنشطة غير المشروعة، وأكد على التزام الحكومة الجديدة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، والتعاون مع مفتشي الأسلحة الكيميائية، وإصلاح الدستور، وتوحيد الفصائل العسكرية .

769.jpg
رفع علم سوريا الجديد في الأمم المتحدة

 

ردود فعل دولية متباينة

الولايات المتحدة، التي لم تعترف بعد بالحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشعار، وضعت شروطًا لتخفيف العقوبات، تشمل نبذ الإرهاب، وتبني سياسة عدم الاعتداء تجاه الجيران، واستبعاد المقاتلين الأجانب من المناصب الرسمية، وتدمير أسلحة الدمار الشامل، والتعاون في قضايا المفقودين، وضمان الحريات العامة .

من ناحية أخرى، بدأت بعض الدول الأوروبية، مثل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، في تخفيف العقوبات تدريجيًا، في حين تواصل الولايات المتحدة مراقبة الوضع بحذر .

تحديات داخلية واستمرار القلق

رغم التغيير السياسي، تواجه سوريا تحديات كبيرة، بما في ذلك العنف الطائفي في مناطق مثل اللاذقية وحمص، مما يثير مخاوف الأقليات الدينية من تكرار الانتهاكات السابقة الحكومة الجديدة، بقيادة أحمد الشعار، تسعى إلى بناء دولة موحدة وشاملة، لكنها تواجه صعوبات في تحقيق الاستقرار الكامل .

 

اقرأ أيضاً:

زيلينسكي يصل إلى روما لحضور جنازة البابا فرانسيس
الأونروا: أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات جاهزة لدخول قطاع غزة والاحتلال يمنعها
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق