أعلن الكرملين يوم الثلاثاء الماضي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لا يعتزم"  حضور جناة البابا فرنسيس.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين، ما سيُجبر الشرطة في إيطاليا - وهي إحدى الدول الأعضاء الـ 125 في المحكمة الجنائية الدولية - على احتجازه.

ويترأس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، صلاة الجنازة ويقدم التوصية النهائية والوداع.

بدأت جنازة البابا فرانسيس بترنيمة موسيقية قصيرة ومزمور قيل باللغة اللاتينية.

وفي وصيته، قال البابا فرانسيس إنه لا يريد أن يدفن في كنيسة القديس بطرس، حيث دفن معظم الباباوات، لكنه بدلاً من ذلك تمنى أن تنتهي "رحلته الأرضية الأخيرة" في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، والتي تقع عبر المدينة على بعد حوالي 3.5 كيلومتر من كنيسة القديس بطرس.

بدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، حيث تجمع مئات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك 50 رئيس دولة و10 ملوك حاكمين وحشود من وسائل الإعلام العالمية التي تقدم تغطية للطقوس التي من المتوقع أن تجذب مليارات المشاهدين.

تُقام جنازة البابا فرنسيس صباح يوم مشمس بعد ستة أيام من وفاته، عن عمر يناهز 88 عامًا، يوم اثنين الفصح. ومنذ يوم الأربعاء، اصطف أكثر من 120 ألف مؤمن في كاتدرائية القديس بطرس لتقديم واجب العزاء.

تمشيا مع رغبته المعلنة في تبسيط طقوس الجنازة البابوية، تم وضع جثمان البابا فرانسيس في صندوق خشبي في كنيسة القديس بطرس، بعد أن ألغى تقليد وضع ثلاثة توابيت - اثنان مصنوعان من خشب السرو والبلوط، وواحد من الرصاص.