غرامة الدخول إلى مكة بدون تصريح.. السعودية تنفذ خطة صارمة لتنظيم موسم الحج - اعرف كورة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية أن يوم التاسع والعشرين من أبريل الجاري سيكون آخر يوم يُسمح فيه للمعتمرين بمغادرة البلاد، وهو الموعد الذي سيشهد أيضًا توقفًا مؤقتًا في إصدار التصاريح الخاصة بأداء مناسك العمرة، وذلك حتى العاشر من يونيو المقبل، وهو ما يأتي وتأتي ضمن خطة موسعة لإدارة تدفق الحشود خلال موسم الحج وضمان انضباط الحركة داخل العاصمة المقدسة.

تشديد الرقابة على مرافق الضيافة

من جانبها، أكدت وزارة السياحة أن جميع مرافق الاستضافة داخل مدينة مكة مطالبة بعدم استقبال الأفراد الراغبين في أداء الفريضة دون الحصول على إذن رسمي.

وأوضحت أن هذا التوجيه يدخل حيّز التنفيذ بدءًا من اليوم نفسه، أي في 29 أبريل، ويستمر حتى نهاية موسم الحج.

وأشارت إلى أن من يخالف هذه التوجيهات سيواجه إجراءات قانونية صارمة، في إطار تنسيق مباشر مع السلطات الأمنية.

عقوبات على مخالفي التأشيرات

وفي إجراء موازٍ، كشفت وزارة الداخلية عن عقوبات تطال الوافدين الذين يتجاوزون مدة إقامتهم المحددة، حيث تشمل الغرامات غاية 50 ألف ريال سعودي (ما يعادل حوالي 13.3 ألف دولار)، بالإضافة إلى الحبس لمدة تصل إلى ستة أشهر، والترحيل خارج البلاد.

ويُعد هذا القرار جزءًا من التدابير الاحترازية التي تهدف إلى حفظ النظام وتأمين الحج في بيئة آمنة ومنظمة.

شروط محددة لدخول المقيمين إلى مكة

أفاد الأمن العام عبر بيان نُشر على منصة "إكس" بأن القيود المفروضة على دخول المقيمين إلى مكة لا تشمل بعض الفئات المحددة.

وتشمل هذه الفئات من يحملون تراخيص عمل سارية داخل المدينة، إضافة إلى المقيمين الذين تصدر بطاقاتهم من العاصمة المقدسة، وكذلك الأفراد الذين حصلوا على تصاريح رسمية لأداء مناسك الحج.

تنظيم دخول مكة عبر منصات إلكترونية

أعلنت السلطات الأمنية في المملكة عن اعتماد نظام إلكتروني ل إصدار التصاريح الخاصة بدخول مكة المكرمة، عبر منصة "تصريح"، التي تتكامل مع الأنظمة الرسمية لتأشيرات الحج.

يهدف هذا النظام إلى تسهيل الإجراءات وضمان الشفافية في تنظيم الحركة خلال موسم الحج، مما يسهم في تسريع وتيسير العملية.

إجراءات مشددة لمخالفي التعليمات

حذر الأمن العام من أن أي مخالفين للتعليمات سيتم إعادة إرسالهم من نقاط التفتيش الأمنية إلى أماكن قدومهم، مع تطبيق الإجراءات النظامية ضدهم.

وتشمل هذه الإجراءات ضمان سير موسم الحج في أجواء آمنة ومنظمة، دون تعريض الأمن العام لأي تهديدات.

تحقيق انسيابية الحج عبر آليات متطورة

القرار جزء من خطة شاملة تهدف إلى ضمان تنظيم حركة الحجاج والمقيمين في مكة، وضبط التدابير الأمنية من خلال تقليل الازدحام في محاور الدخول وتحقيق انسيابية الحركة.

وتأتي هذه التدابير لضمان سلامة الحجاج وتسهيل أداء المناسك في بيئة منظمة وآمنة.

تعزيز الأمن في نقاط الدخول لمكة

تشهد مكة المكرمة تعزيزًا للقوى الأمنية في النقاط الرئيسية المؤدية إلى المدينة، بالإضافة إلى تفعيل الأنظمة الذكية لمراقبة الحركة في أوقات الذروة.

ويستمر التنسيق بين مختلف الجهات المعنية يُسهم في تحسين سير العمل وضمان السلامة العامة.

حفاظ على حقوق الحجاج والمقيمين النظاميين

أكدت الجهات الأمنية أن هذه الإجراءات لن تؤثر على حركة الحجاج النظاميين، بل تهدف إلى تحسين تجربة الحج وتسهيل كافة المناسك، كما أنها تهدف إلى الحفاظ على حقوق المقيمين النظاميين، مما يضمن بيئة آمنة تسهم في راحة الجميع.

خطة شاملة لتنظيم الموسم

تأتي هذه الإجراءات في إطار خطة شاملة لضمان تنظيم موسم الحج بشكل آمن، يتسم بالسلامة والراحة لجميع الفئات، مع الالتزام بالضوابط النظامية للحفاظ على النظام العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق