دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم (الأربعاء) حركة حماس بقوة إلى "تسليم الرهائن لمنع أي ذرائع إسرائيلية"، ووصف أعضاء الحركة بـ"أبناء الكلاب".
وبحسب عباس، الذي تحدث أمام المجلس المركزي للسلطة الفلسطينية، فإن اسرائيل قامت بإبادة 2165 عائلة بالكامل، و6664 عائلة جزئيًا.
كما دُمر أكثر من ثلثي المنازل في الحرب"، وحذر أيضاً: "إننا نواجه مخاطر جدية قد تؤدي إلى نكبة جديدة".
وفيما يتعلق بالحرب والرهائن المحتجزين لدى حماس، قال عباس: "يجب أن تنتهي الحرب. هناك مئات القتلى يوميًا، لماذا؟ لا يريدون تسليم الرهائن الأمريكيين. يا أبناء الكلاب - سلموا الرهائن وانتهوا من الأمر".
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، نطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس والخليل وجميع المناطق الفلسطينية.
وأضاف أبو مازن، نحترم موقف الرئيس السيسي في دعمه المتواصل للشعب الفلسطيني.
وتابع الرئيس الفلسطيني، نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة، مشيرا إلى أن هناك 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة.
كما أشار أبو مازن أنا مايحدث حاليا في غزة و الضفة الغربية هو تهجير قسري.
وقامت إسرائيل، مؤخراً، باتخاذ سلسلة خطوات غير مسبوقة ضد السلطة الفلسطينية وقياداتها، اعٌتبرت بداية تغيير جوهري في قواعد العلاقة التي قامت بين الجانبين منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود.
ويخشى مسؤولون فلسطينيون من أن تكون هذه الخطوات مقدمة لخطوات أكثر خطورة منها العمل على تقويض أو تقسيم السلطة لما تمثله من كيان سياسي قد يشكل نواة لدولة فلسطينية مستقبلية، وكان من هذه الإجراءات منع المروحيات الأردنية، نهاية الأسبوع الأخيرة، من الهبوط في رام الله لنقل الرئيس محمود عباس إلى عمان تمهيداً للقيام بزيارة رسمية لسوريا.
ضم الضفة الغربية
كما كشفت صحيفة هأرتس العبرية العديد من أوجه الضم الجارية للضفة الغربية مثل نقل المسؤولية عن المستوطنات من الجيش إلى إدارة خاصة في وزارة الدفاع يشرف عليها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموترتش المعروف بدعواته لضم الضفة الغربية لإسرائيل، وطرد وتهجير الفلسطينيين الذين لا يقبلون بالسيادة الإسرائيلية على ما يسميها "أرض إسرائيل".
وتعليقا على ذلك؛ قال عبد الفتاح دولة المتحدث الرسمي باسم حركة فتح، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفة هو عدوان شامل يستهدف كل مكوّنات القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني بأكمله، وفي قلب هذا الاستهداف تقع القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأوضح عبد الفتاح دولة المتحدث الرسمي باسم حركة فتح خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أن القيود الأخيرة المفروضة على القيادة الفلسطينية، إلى جانب تسارع إجراءات الضم في الضفة الغربية، تُشير بوضوح إلى أن الاحتلال يسعى لتقويض وتفكيك السلطة الوطنية كركيزة للمشروع الوطني الفلسطيني.
0 تعليق