جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية - اعرف كورة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تنعي جمعيات الكتاب المقدس، بمزيد من الاحترام والحزن العميق، رحيل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رجل إنجيلي حقيقي، وخادم أمين للإنجيل، وصوت نبوي في عصرنا، فقد ترك البابا فرنسيس بصمة لا تُمحى في العالم، من خلال إيمانه العميق بالكلمة المقدسة، الذي ألهم ملايين المؤمنين حول العالم.

وقد أصدرت جمعيات الكتاب المقدس بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن البابا فرنسيس كان رجلاً مؤمناً بالكتاب المقدس، شكّل حبه العميق للكلمة الحية خدمته التي أثرت في حياة الكثيرين، وأضاف البيان أن عظاته وشهاداته كانت مستندة إلى حقيقة الإنجيل، وعكست حياته تواضع المسيح نفسه ورحمته وشجاعته، التي اتبعها بإخلاص طوال حياته.

  • الكتاب المقدس كان محوره الرئيسي

لقد كان البابا فرنسيس رائدًا في نشر رسالة الكتاب المقدس، حيث شكلت كلماته ودعواته منصة للعديد من المؤمنين لاكتشاف أبعاد الكلمة المقدسة في حياتهم اليومية،وكان تركيزه على نقل رسالة الإنجيل وتطبيقها في الواقع، مما جعل منه نموذجًا للقيادة الروحية التي تتسم بالتواضع والخدمة للآخرين.

  • البابا فرانسيس مدافع عن المصالحة والوحدة في عالم منقسم

خلال فترة ولايته، كان البابا فرانسيس أحد المدافعين الأقوياء عن المصالحة والوحدة في العالم، فبفضل رؤيته الروحية، أصبح رمزًا للسلام في عالم يعاني من الانقسامات الطائفية والدينية، كانت دعواته للتعاون المشترك والتسامح تتجاوز الحدود الدينية والعرقية، مما جعل له صدى واسعًا في مختلف الأوساط الكنسية وغير الكنسية.

  • جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية

لقد كان البابا فرنسيس صديقًا حميمًا لحركة جمعية الكتاب المقدس، حيث أكد دائمًا على أهمية جعل الكتاب المقدس في متناول الجميع، وحرص على دعم أعمال الجمعيات العالمية التي تهدف إلى ترجمة وتوزيع الكتاب المقدس، وأضافت جمعيات الكتاب المقدس في بيانها أن البابا كان دائمًا يشيد بدورهم في جعل كلمة الله جزءًا لا يتجزأ من حياة المؤمنين، وقدم دعمه السخي لهذه الأنشطة التي تهدف إلى نشر الإنجيل.

  • تخليد ذكرى البابا فرانسيس إرث من الإيمان والخدمة

في ختام البيان، أكدت جمعيات الكتاب المقدس التزامها العميق بالقيم التي جسدها البابا فرنسيس، وأشادت بحياته التي كانت نموذجًا للعيش المتمركز حول الإنجيل، والخدمة المتواضعة، والسعي الشجاع للمصالحة والوحدة في التنوع، وأكدت أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين، وأنه سيظل مصدر إلهام لكل من يسعى إلى تحقيق السلام والوحدة من خلال الكلمة المقدسة.

لتكن ذكراه تشجيعًا وبركة لنا جميعًا، ولنعمل جميعًا على نشر رسالة الكتاب المقدس في حياتنا اليومية، مع الثقة في قوة الكلمة الحية التي تحمل في طياتها الخلاص والتحول الروحي.

ليقبله الرب بقوله: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق