يتقدّم مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد"، بخالص التعازي والمواساة في رحيل قداسة البابا فرنسيس، الرجل ذي الرؤية الثاقبة، الذي ترك إرثًا عظيمًا في خدمة السلام والحوار بين أتباع الأديان ، وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.
دور البابا فرنسيس في تعزيز السلام والحوار بين الأديان
لقد كان للبابا فرنسيس دورٌ محوريٌّ في دعم رسالة كايسيد، ومواصلة الرؤية التأسيسية التي وضعها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - والبابا بنديكتوس السادس عشر. وقد ألهمتنا جهوده الدؤوبة في ترسيخ أسس الوحدة والرحمة والعدالة بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
إرث البابا فرنسيس في نشر قيم الأخوة الإنسانية
نتمنى أن يبقى إرثه العظيم حاضرًا في كل مسعىً للحوار والتضامن والسلام.
الجدير بالذكر أعلن الكاردينال فاريل بحزن وفاة البابا فرنسيس بهذه الكلمات: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، بحزن عميق يجب أن أعلن وفاة أبينا الأقدس فرنسيس. عند الساعة السابعة وخمس وثلاثين دقيقة من صباح اليوم عاد أسقف روما، البابا فرنسيس، إلى بيت الآب. كانت حياته كلها مكرسة لخدمة الرب وكنيسته. لقد علّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، ولاسيما لصالح الأشد فقرًا وتهميشًا. بامتنان كبير لمثاله كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نودع روح البابا فرنسيس إلى محبة الله المثلث الأقانيم اللامتناهية والرحيمة".
هذا وقد أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الاحتفال بالقداس الإلهي وطقس إعلان قداسة الطوباوي كارلو أكوتيس، الذي كان من المقرّر إقامته في السابع والعشرين من أبريل ٢٠٢٥، الأحد الثاني من زمن الفصح، أحد الرحمة الإلهية، تزامنًا مع يوبيل المراهقين، قد تم تعليقه. وفي ردّه على أسئلة الصحفيين، أفاد مدير دار الصحافة، ماتيو بروني، بأن "نقل جثمان الحبر الأعظم إلى بازيليك القديس بطرس لتلقي إكرام المؤمنين، قد يتمّ صباح يوم الأربعاء، الثالث والعشرين من أبريل ٢٠٢٥، وفق الترتيبات التي سيتم تحديدها والإعلان عنها يوم غد، عقب أول اجتماع لمجمع الكرادلة".
0 تعليق