تقدم المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الأخوة الأقباط في مصر وكافة الطوائف المسيحية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة على مصر وشعبها بكل الخير والسلام والمحبة.
وقال القيادي بحزب مستقبل وطن ، في أثناء زيارته للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، إن عنصري الأمة المصرية من مسلمين وأقباط وما يجمعهما من روح التآخي والتعايش السلمي والمحبة الراسخة في وجدان جموع المصريين، هي ما يميز مصر بين الأمم، والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد هي الصخرة التي تحطمت عليها كافة المخططات الخبيثة التي كانت تستهدف النيل من وحدة المصريين.
وأضاف مزيرق، أن تماسك الوحدة الداخلية كان وسيظل رهان القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، على بناء هذا الوطن العزيز الغالي، ومحور تنميته ونهضته ورفعة شأنه بين الأمم، مؤكدًا أن تماسك الجبهة الداخلية المصرية ما كان أن تتحقق إلا بوعي المصريين وإدراكهم بقيمة وطنهم وما يحاك له وكذلك حرصهم على تكريس وتعزيز حالة المواطنة وتعميق الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عزز من قيمة المواطنة وأصلها في نفوس المصريين.
ودعا القيادي في حزب مستقبل وطن أن يديم على وطننا الغالي تماسكه ووحدته وأن يجمع بين أهله برباط المحبة، معبرًا عن أمنياته بأن يُعيد الله القدير هذه المناسبة الغالية، وعلى جموع المصريين في وطننا الغالي مصر، الأمن والأمان والسلام والاستقرار، وأن يظل شعبها نسيجًا واحدًا يجمعه الإخلاص والانتماء، مؤكدًا أن روح التعايش والإخاء بين المصريين لا تزال هي أساس قوة وتماسك النسيج المجتمعي على مر العصور وركيزته الرئيسة لترسيخ دعائم النماء والأمن والاستقرار بالدولة المصرية.
0 تعليق