كنيسة القديسة رفقة بالعمرانية تصلي لقان وقداس خميس العهد - اعرف كورة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد  كنيسة الشهيدة رفقة بالعمرانية الشرقية، صلوات لقان خميس العهد، ويترأس الصلاة القس ديماس والقمص جبرائيل اديب راعين الكنيسة، بمشاركة الشمامسة وشعب الكنيسة في الاحتفال.
وبدأت الصلوات بصلوات السواعي النهارية الخمس ثم بصلاة اللقان بعد قراءة الإنجيل، وصلى الكاهن الأواشي والطلبات وقداس اللقان ذكر نبوءات وصلوات تتحدث عن فاعلية الماء وعلاقته بالخلاص. 
وقام آباء الكنيسة بغسل أرجل المصلين، الكهنة ثم الشمامسة ثم الرجال واحد تلو الأخر، أما عن النساء فرشمهن الكهنة بلفافة مبلولة بماء اللقان في جباههن وأيديهن فقط.

خميس العهد

وخميس العهد وهو الخميس الأخير في أسبوع الآلام ويسبق عيد القيامة المجيد، ويعرف أيضًا بالخميس المقدس أو الخميس الأسرار وهو ذكرى العشاء الأخير ليسوع المسيح مع تلاميذه  وهو اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ليعلم المؤمنين التواضع ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته 

ويقرأ في انجيل، اليوم، تذكار العشاء الاخير مع تلاميذه وقال لهم "أنا هو خبز الحياة هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم»، «مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق من يأكلني يحيا بي" 
ويُعتبر خميس العهد من أبرز محطات أسبوع الآلام، لانه يعتبر ذكرى للعشاء الأخير الذي جمع السيد المسيح بتلاميذه، حيث أسس خلاله سر الإفخارستيا المعروف بالتناول، وغسل أرجلهم ليجسد التواضع

صلوات خميس العهد

وتبدأ الصلوات بطقس اللّقان، وهو طقس خاص لا يُقام إلا ثلاث مرات في السنة، يتم خلاله قراءة نصوص من الكتاب المقدس تتناول مفاهيم الاتضاع والخدمة، ثم يقوم قداسة البابا تواضروس بغسل أرجل عدد من الرهبان والأساقفة، اقتداءً بالسيد المسيح الذي قام بنفس الفعل في هذا اليوم.

ويُعتبر خميس العهد آخر يوم يُقام فيه سر الاعتراف قبل الدخول في آلام الصليب، إذ تُوقف الكنيسة صلوات الاعتراف والجنازات حتى فجر القيامة

صلوات اللقان

تُقام صلاة اللّقان ضمن قداس خميس العهد كتذكار حي لتواضع السيد المسيح، حينما جثا وغسل أرجل تلاميذه قبل العشاء الأخير. وكلمة “اللّقان” تعود لأصل يوناني، وتشير إلى الإناء الذي يُستخدم في الطقس، حيث يُملأ بالماء المُقدس ويُستخدم في الاغتسال الرمزي للتطهير من الخطية، كما يُطلق نفس الاسم على الصلاة التي تُتلى خلال هذا الطقس.

وعقب انتهاء الصلاة، يقوم الكاهن بغسل أرجل الحاضرين من الكهنة ثم الشمامسة، وأخيرًا الرجال، واحدًا تلو الآخر، في مشهد يجسد روح الاتضاع والمحبة. أما النساء، فلا تُغسل أقدامهن، بل يرشمهن الكاهن بقطعة قماش مبللة بماء اللّقانعلى الجبهة واليدين فقط، تكريمًا واحترامًا للتقليد الكنسي.

ويُختتم قداس خميس العهد بالتناول من الأسرار المقدسة، وهو آخر قداس يُقام قبل آلام الصليب، ليبدأ بعده الاستعداد الروحي العميق لجمعة الصلب والفداء.

الجمعة العظيمة

ومن المقرر أن يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح غدٍ الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط حضور كنسي وشعبي واسع، حيث تُعد هذه الصلوات من أهم محطات أسبوع الآلام التي تتأمل فيها الكنيسة صلب السيد المسيح وموته على الصليب فداءً للبشرية.

175.jpeg
177.jpeg


 


 


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق