أثار منشور متداول منسوب للفنانة ياسمين صبري ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث بدا وكأنه يسخر من إطلالة الفنان محمد رمضان المثيرة للجدل في مهرجان كوتشيلا، والتي شبهها البعض بـ"بدلة رقص".
ير أن التحقق من صحة المنشور كشف أنه مفبرك، ولم تقم ياسمين بنشر أي تعليق عبر حساباتها الرسمية سواء على فيسبوك أو إنستجرام، ما يؤكد أن المنشور المتداول لا علاقة لها به.

من جانبه، علق محمد رمضان على الانتقادات التي طالته، حيث أوضح أن ملابسه في الحفل من تصميم المصرية فريدة تمراز، وأن "الصدرية" مستوحاة من تماثيل ملوك الفراعنة ومصنوعة من العملة المصرية الفضية، وقد أضافت لها المصممة "كيب" فرعوني باللون الأسود.

ونشر رمضان توضيحه على فيسبوك، موجها سؤالا ساخرا للإذاعة الإسرائيلية التي انتقدت إطلالته، قبل أن يقوم بحذف المنشور سريعًا، ما أثار تساؤلات بين المتابعين حول سبب هذا التراجع المفاجئ.

بالطبع! إليك إعادة صياغة متكاملة للمحتوى الصحفي بأسلوب إعلامي واضح ومتوازن، مع الحفاظ على المعنى ومراعاة تسلسل الفقرات

محمد رمضان يتجاهل الانتقادات ويستعد لحفل جديد في أمريكا

رغم الانتقادات الواسعة التي طالت الفنان محمد رمضان عقب مشاركته الأخيرة في مهرجان "كوتشيلا" بالولايات المتحدة، والتي اعتبرها البعض غير ملائمة، يواصل النجم المصري نشاطه الفني دون توقف، حيث يستعد لإحياء حفل جديد ضمن فعاليات نفس المهرجان يوم 20 أبريل الجاري.

وفي خطوة بدت كأنها رد غير مباشر على الجدل المثار، شارك رمضان صورة تجمعه بابنه أثناء استعداده للسفر، عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، متجاهلا بذلك التعليقات السلبية حول مظهره وأسلوبه في الحفل السابق.

إطلالة مثيرة للجدل على مسرح كوتشيلا

أثار ظهور محمد رمضان على مسرح كوتشيلا الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طبيعة الإطلالة والأداء.

 وقد نقل الحفل بشكل مباشر وحصري عبر القناة الرسمية للمهرجان على منصة YouTube، في واحدة من أبرز الفعاليات الموسيقية العالمية التي تستقطب اهتمامًا واسعا.

بيان نقابة المهن الموسيقية حول أزمة محمد رمضان 

في سياق متصل، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانا أوضحت فيه أن محمد رمضان ليس عضوا بها، وإنما ينتمي لنقابة المهن التمثيلية، والتي تعد الجهة الوحيدة المخولة بمساءلته أو محاسبته على أي تصرف فني.

وأضاف البيان أن تصاريح إقامة الحفلات داخل مصر تصدر بناءً على بروتوكول تعاون بين النقابات الفنية الثلاث: الموسيقية، التمثيلية، والسينمائية، في حين أن الأنشطة الفنية التي تقام خارج البلاد لا تقع ضمن نطاق اختصاص النقابة بشكل مباشر.