استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بمقر إقامة سيادته بمدينة الكويت، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي رحب بالرئيس ضيفا عزيزاً في زيارة الدولة التي يقوم بها سيادته لبلده الثاني الكويت، مؤكداً اعتزاز بلاده قيادة وشعباً بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين مصر والكويت.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي تعكس عمق العلاقات الراسخة بين مصر والكويت، مؤكداً حرص مصر المستمر على تعزيز التعاون مع الكويت في كافة المجالات، كما أشاد سيادته بالدور الفاعل الذي تضطلع به الجالية المصرية في دعم مسيرة التنمية بالكويت، بما يعكس الروابط الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والاستفادة من الميزات النسبية للبلدين، بما يسهم في تعزيز الشراكة بينهما ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
من ناحية أخرى؛ أفادت “إكسترا نيوز” في نبأ عاجل لها بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى دولة الكويت الشقيقة، وذلك في ثاني جولاته الخليجية.
وفي وقت سابق؛ قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بزيارة رسمية إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل 2025.
وقد عكست المباحثات التي جرت في جو تسوده الأخوة والتفاهم بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عمق العلاقات الثنائية، وما تتميز به من رسوخ وثقة متبادلة، حيث تناولت سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والشراكة.
شدّد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى ٧.٥ مليار دولار أمريكي، تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
0 تعليق