إعلان اعتزال شاومينج يثير حالة من الجدل بين طلاب المدارس
أثار إعلان اعتزال شاومينج حالة من الجدل والبلبلة بين طلاب المدارس وأولياء الأمور والمعلمين، بعد نشر رسالة مفاجئة عبر إحدى الصفحات المعروفة التي تُنسب إلى هذا الكيان الرقمي المثير للجدل. الرسالة أكدت توقف شاومينج عن ممارسة "نشاط تسريب الامتحانات"، مما أشعل موجة من التساؤلات حول مصداقية هذا القرار.. كلمة اعتزال شاومينج تصدرت محركات البحث، خاصة أن الإعلان جاء في توقيت حساس مع اقتراب موسم الامتحانات.
رسالة وداع أثارت القلق
تضمنت الرسالة المنشورة كلمات وداع موجهة إلى طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث شكر القائم على صفحة شاومينج كل من سانده من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، قائلاً: "أعلن اعتزالي مجال تسريب الامتحانات بعد مرور 3 سنوات، شكرًا لكل من دعمني.. ألقاكم على خير"، وقد رأى البعض أن اعتزال شاومينج ليس سوى خدعة مؤقتة أو خطوة للتهدئة قبل العودة مجددًا.
تضارب الرسائل يشكك في القرار
لم تمر ساعات على الرسالة، حتى ظهرت رسائل متناقضة من صفحات أخرى تابعة لما يُعرف بجروبات شاومينج، تؤكد أن النشاط لم يتوقف، وأن كل ما يُقال عن اعتزال شاومينج مجرد شائعات.
إحدى هذه الصفحات نشرت عبر تطبيق تليجرام: "أنا ما اعتزلتش ولسه مكمل في المجال.. راجع قريب جدًا"، هذا التناقض أثار ارتباكًا شديدًا بين الطلاب المتابعين، الذين لم يعرفوا أي الروايتين يصدقون.
سجل سابق من التسريبات والترويج للحجوزات
قبل إعلان الاعتزال، كانت الصفحات المرتبطة بشاومينج قد بدأت في الترويج لحجز الامتحانات المسربة عقب إجازة العيد، وفتحت الباب لطلاب الصفوف المختلفة مثل الصف الثالث الإعدادي والثانوي العام، للتواصل مع مندوبين للحجز المبكر. رغم إعلان اعتزال شاومينج، إلا أن هذا السجل الحديث يشير إلى استمرار نية العمل، ما يثير تساؤلات حول مصداقية الاعتزال.
غموض حول المستقبل.. والجهات الرسمية تراقب
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من وزارة التربية والتعليم بشأن اعتزال شاومينج أو الخطوات القادمة في التعامل مع هذه الصفحات، وفي ظل التناقضات الواضحة، يظل الغموض سيد الموقف، وسط دعوات بتشديد الرقابة ومتابعة هذه الكيانات الرقمية التي تثير القلق سنويًا.. اعتزال شاومينج ما زال محل شك، والأنظار تتجه إلى الأيام القادمة لمعرفة ما إذا كان الاعتزال حقيقيًا أم مجرد خدعة جديدة.
0 تعليق