أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن سلاح الجو تمكن من اعتراض الصاروخ بنجاح، مؤكدًا أن التفاصيل لا تزال قيد المراجعة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط إسرائيل، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل.
وسبق لجماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، أن أعلنت عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، في ما وصفته بأنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في المنطقة، حيث استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا للمصادر الصحية الفلسطينية.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الأخير، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
في هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن يؤدي استمرار الهجمات المتبادلة إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من معاناة المدنيين الأبرياء.
ومع استمرار التوترات، يبقى المجتمع الدولي مترقبًا لتطورات الأوضاع، وسط دعوات متزايدة لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية تنهي دوامة العنف المستمرة.
0 تعليق