احتفالات أحد السعف تملأ الأركان داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صور - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أحد الشعانين هو اليوم الذي ينتظره جميع الأقباط على مستوى العالم، حيث يدور الشعب بالسعف داخل الكنيسة معبرين عن دخول السيد المسيح لأورشليم، فهو مدخل أسبوع الآلام الذي يبدأ بفرح (الشعانين) وينتهي بفرح (القيامة).

الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين

لذلك، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بـ "أحد الشعانين"، أو "أحد السعف"، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح الي أورشليم.

أحد الشعانين هو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم أي القدس حاليا، فى الأحد الأخير قبل عيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، ويسمى أحد الشعانين أو الزيتونة، أو السعف لأن أهالي القدس استقبلوا فيه المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه كما كان يتم استقبال الملوك قديما.

ويطلق الأقباط على هذا الأحد “أحد الشعانين” وهي كلمة عبرانية بمعنى "هو شيعة نان"، وتعنى "يا رب خلص"، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التى استُخدمت في الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهى الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح، كما يطلق عليه أحد الزيتون وأحد السعف.

طقس التجنيز العام 

وتستمر القداسات في الكنائس واحتفالات بأحد الشعانين في الكنيسة حتى الظهر اليوم، وفي نهاية القداس يصلي الكهنة في الكنيسة صلوات طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لاشتراك مع المسيح في آلامه.

1000019366_765_023420.jpg
1000019365_765_023422.jpg
1000019537_765_023523.jpg
1000019356_765_023519.jpg
1000019357_765_023526.jpg
1000019355_765_023521.jpg
1000019359_765_023525.jpg
1000019360_765_023527.jpg
1000019358_765_023459.jpg
1000019363_765_023524.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق