حذّر الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، من الانتشار المتزايد لظاهرة التنمر الإلكتروني، مشيرًا إلى أنها أصبحت تهديدًا واسع النطاق يشمل جميع الفئات العمرية والاجتماعية.
التنمر الإلكتروني خطر متزايد في عصر السوشيال ميديا
قال الدكتور رشاد، خلال تصريحات تلفزيونية، إن التنمر لم يعد مرتبطًا بسن أو طبقة معينة، بل أصبح ممكنًا أن يتعرض له أي شخص في أي وقت، في ظل الاعتماد الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية.
التجاهل والحظر.. أدوات فعالة للحماية النفسية
وأوضح أن المتنمر يسعى عادة إلى استفزاز الطرف الآخر للحصول على رد فعل، وأن التجاهل التام يعد من أفضل الطرق للتعامل مع هذه التصرفات. كما شدد على أهمية استخدام أدوات مثل الحظر والإبلاغ التي توفرها المنصات المختلفة كوسيلة فعالة للحماية النفسية والرقمية.
الصور والمعلومات الشخصية قد تتحول لأدوات ابتزاز
أكد رشاد ضرورة توخي الحذر عند نشر الصور أو البيانات الشخصية على الإنترنت، لأن المتنمرين قد يستغلونها للإساءة أو حتى الابتزاز، مشددًا على أهمية التواصل فقط مع أشخاص موثوقين وتجنب إضافة الغرباء.
إعدادات الخصوصية درع حماية أساسي
ودعا إلى تأمين الحسابات الشخصية عبر استخدام إعدادات الخصوصية، وجعل الحسابات "خاصة"، وعدم قبول طلبات الصداقة إلا بعد التأكد من وجود أصدقاء مشتركين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات البسيطة توفر حماية كبيرة ضد المخاطر الرقمية.
انشر الإيجابية وتجاهل السلبية
وشدد الدكتور رشاد على أهمية نشر المحتوى الإيجابي الذي يضيف قيمة للحياة اليومية، وتجنب التفاعل مع المنشورات السلبية أو المسيئة، حفاظًا على بيئة رقمية صحية وآمنة للجميع.
0 تعليق