محمد عبد اللطيف يخوض معركة التطهير بكل شجاعة
أثار مقال الاعلامى محمد فودة وكشف مؤامرة الهجوم على وزير التربية والتعليم عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستجرام واكس، ردود أفعال واسعة، بعدما كشف العديد من الحقائق والأسرار المتعلقة بحملة الهجوم التي يتعرض لها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، لا سيما بعد واقعة وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية الأسبوع الماضي، والتي تزامنت مع زيارة الوزير لمحافظة المنوفية.

شائعات مغرضة
وأشار فودة في مقاله إلى أن هناك شائعات مغرضة تم ترويجها عبر بعض الصفحات، تزعم أن الوفاة جاءت نتيجة تعنيف الوزير لمدير الإدارة، وهو ما نفاه تمامًا عدد كبير من شهود العيان الذين أكدوا أن الزيارة كانت إيجابية، ولم تشهد أي نوع من التوبيخ أو الإساءة.
مافيا الدروس الخصوصية
وأكد فودة أن هذه الحملة ليست عشوائية، بل تقف وراءها جهات ذات مصالح خاصة، وفي مقدمتها مافيا الدروس الخصوصية وأصحاب السناتر، الذين شعروا بتهديد حقيقي من تحركات الوزير الجادة والحاسمة لمحاربة هذه الظاهرة التي أرهقت كاهل أولياء الأمور وهددت مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
لجان إلكترونية ممنهجة
وأوضح الإعلامي أن هناك "لجان إلكترونية ممنهجة" تعمل على تشويه صورة وزير التربية والتعليم والتقليل من إنجازاته، رغم أنه من أكثر الوراء نشاطًا في الميدان، حيث أجرى أكثر من 400 زيارة مدرسية خلال فترة قصيرة، في محاولة للوقوف على التحديات الحقيقية داخل المدارس ومعالجتها من أرض الواقع.

واختتم فودة مقاله بالتأكيد على أن وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، يتحرك بوعي حقيقي ورؤية ميدانية واضحة، ويسير بخطى واثقة نحو بناء منظومة تعليمية أكثر انضباطًا وكفاءة، قائمة على الإصلاح الجذري لا التجميل السطحي.
0 تعليق