استشاري علاقات أسرية: الاختلافات الاجتماعية تؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكدت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات الأسرية والإرشاد النفسي، أن أحد أبرز أسباب الطلاق هو كره الطرفين لبعضهما البعض، وهو شعور يظهر بعد فترة طويلة من العشرة الزوجية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة بينهما.

انقطاع الحوار وتدخل الأطراف الأخرى

وفي لقائها مع الدكتورة منال الخولي في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة “صدى البلد”، أوضحت الدكتورة نادية جمال أن انقطاع الحوار بين الزوجين ووجود خلافات في وجهات النظر من أبرز العوامل التي تساهم في تفكك العلاقات الزوجية. 

كما أشارت إلى أن تدخل الأطراف الأخرى في العلاقة الزوجية، سواء من العائلات أو الأصدقاء، يمكن أن يؤدي إلى حدوث توترات تؤثر سلبًا على العلاقة.

الاختلاف الثقافي والاجتماعي: تحديات كبيرة

وأضافت الدكتورة نادية جمال أن الاختلاف الثقافي بين الزوجين يعد من أبرز المشاكل التي يمكن أن تواجه أي علاقة، مشيرة إلى أن الاختلافات الاجتماعية بين العائلتين قد تؤدي أيضًا إلى تدهور العلاقة الزوجية، خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.

التأثير المادي: تحدي آخر في العلاقة

كما أكدت استشاري العلاقات الأسرية، أن الفروق المادية بين الزوجين، خاصة عندما تكون الزوجة أعلى ماديًا من الزوج، قد تظهر مشكلة خفية تؤثر على التوازن في العلاقة وتنعكس على عدة جوانب من الحياة الزوجية.

أهمية التواصل الفعال لضمان استقرار العلاقة

وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة نادية جمال إلى ضرورة الحفاظ على التواصل الفعال بين الزوجين والعمل على التفاهم في جميع المجالات الحياتية، مشددة على أن هذه العوامل هي أساس استقرار العلاقة الزوجية وتفادي الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق