أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" في بيان له أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.
وأضاف أن العلاقات المصرية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من التعاون والشراكة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذا التعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصحة، ودعم جهود التنمية في مصر، خاصة مع تزايد ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري.
وأشار رئيس اتحاد المصريين بالخارج إلى أن أبناء الجالية المصرية في أوروبا، وخاصة في فرنسا، ينظرون بعين التقدير لهذه الزيارة، التي تسهم في توطيد العلاقات الشعبية والرسمية، وتعزز من فرص التعاون في ملفات الهجرة والتعليم والدمج المجتمعي.
واختتم الدكتور محمود حسين تصريحه بالتأكيد على أن زيارة ماكرون تمثل خطوة إيجابية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا، ليس فقط بين مصر وفرنسا، بل على مستوى المنطقة بأكملها.
0 تعليق