علق الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، على إدراج مصر ضمن قائمة أكبر 10 قوى اقتصادية صاعدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، وفقًا لتصنيف مؤسسة "Ranked Globe" الدولية، مؤكدًا أن هذا التصنيف يعكس واقعًا اقتصاديًا حقيقيًا يشهده الداخل المصري.

وأوضح الدكتور هشام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم تصنيف مصر فيها ضمن الاقتصادات الواعدة، مشيرًا إلى أن أحد البنوك العالمية الكبرى وضع مصر سابقًا ضمن أهم 8 اقتصادات صاعدة عالميًا.

وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة، وهو ما يجعله قادرًا على الصمود والاستمرار في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.

وأضاف أن من أبرز المؤشرات الداعمة لهذا التصنيف هو الأداء القوي لتحويلات المصريين بالخارج، والتي شهدت قفزة كبيرة خلال الـ11 شهرًا الماضية، محققة معدلات تاريخية، وهو ما يعكس ـ بحسب قوله ـ "ثقة المصريين في الخارج بالاقتصاد المصري، وقدرته على التعافي وتحقيق النمو المستدام".