استعادت الفنانة شمس البارودي ذكرياتها مع شقيقتها، وشاركت جمهورها بكلمات مؤثرة على علاقتها بشقيقتها غير الشقيقة نيڤان، في منشور يحمل الكثير من الذكريات والمشاعر النبيلة.

وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: "وعدت أن أتحدث عن شقيقتي الكبري من أمى نيفان كانت تكبرنى حبيبتي الغالية بأربع أعوام جدى لأمى زوج أمى لوالد نيفان ولكن للأسف لم يحسن معاملة أمي لا يجوز عليه إلا الرحمه الآن اشتكت أمى لوالدها".

وأضافت: "فلم يكن منه إلا أن آخذها من بيتها بابنتها حديثة الولادة نيفان وأصر على أن يطلقها من والد نيفان بعدما تأكد من تعاسة ابنته وحزنها في هذه الزيجة ظلت أمي في بيت أبيها حتي رآها أبي وكان بينه وبين جدى معاملات تجارية وسبحان الله أبي رآها قبل أن تتزوج كانت تفتح له الباب أحيانا عندما يذهب لجدى للتحدث فيما بينهم من تجاره".

وتابعت: "وكان يستعد لطلب يدها من جدى وسافر في عمل وعاد وجدها تزوجت سأحكى يوما عما حدث لأبي حتي تفاجأ بهآ يوما تفتح الباب وهيا تحمل طفله طبعا نظر في الأرض وهذا حال زمان إذا دخل الرجال بيت ولكنه كان مبهور بجمال أمى فتجرا وقال لجدى التركي الشديد الصرامة قال ماشاءالله الابنة أنجبت مبروك رد جدى باقتضاب".

وأكملت: "وطلقت لقد أسأنا الإختيار الابنتان هيا معنا منذ ستة أشهر حتى ينعم الله عليها بزوج يعرف قيمة بنات الناس والعائلات المحترمه ولن ارجعها أبدا لهذا الرجل ألذي يتطاول على ابنتنا انبسطت اسارير أبي وتهلل فرحا وقال لجدى لو تسمح لى أتشرف أن أطلب يدها فلن أجد أفضل منكم نسب صمت جدى ثم قال أنت شفتها رد أبي نعم الم أبارك بالمولوده فتحت لي هيا الباب قال جدى سأبلغها وأمها وأرد عليك في زيارتك القادمة".

وأشارت إلى: "وحدث ووافق جدى وطبعا أمى وجدتى ماما ستو كما كنا نناديها  وأصر جدى أن تتربي ابنتها نيفان معه وسط اخوالها وأمي تراها في الزيارات أو يرسلوها لأمى أسبوع مثلآ ولكن كل وقتها وحياتها مع جدها وجدتها واخوالها".

واستطردت قائلة: “وأنجبتني أمي وبدأت أتعرف على أختى عندما تزورنا في الإجازة المدرسية وتظل معنا وهيا حبيبتي تنادى والدى ب بابا جميل كان جدى يخشي عليها من أبيها كان لا يصلح لرعايتها وكان يأتمن عليهآ مع أبي المهم تعلقنا ببعض حتى أنى أتذكر كان أحد أخوالي يحضر بـ"نيفان" لزيارتنا وتنهى الزيارة لأن عندها مدرسه وحياتها كلها مع جدتى لأمى يوما انهرت وظللت أبكى واردد عاوزة أختي ماتخدوش أختي وكنت كبيره في اعدادى واضطر خالي في هذآ اليوم يروح لوحده على أن يأخذها تأنى يوم لا أعلم لما وكيف تعلقت بها لهذه الدرجة وكأنى أشعر أنها ستتركنا في هذه الحياة الدنيا بدري وهى صغيرة حبيبتي وابنتها غادة بعمر سنتين وخالد ثلاث سنوات".

وأوضحت: "هذا آخر خطاب منها لى وكنت في بداية زواجي وجاءتني صدمة وفاتها حبيبتي وأنا في بيت الزوجيه واتذكر حبيبي حسن كيف كان يجرى ويسعى مع أبي لإجراءات حضورها من ليبيا لتدفن بجوار جدتها والدة أمى واذكر ما حدث لأمي كانت انجبت أبنائها ماشاءالله السبع ولكن وفاة نيفان كادة تميتوها رقدت أمى واتذكر الأطباء وخوفنا وخوف أبي عليهآ".

وعن علاقتها بابنه شقيقتها غادة: "وعدة الأيام وتربت غادة وأخوها خالد مع والدهم واضطر يتزوج لترعى أبنائه وانجب ثلاث بنات اخريات من زوجته بعد أختى وظللنا نرى غادة كلما نزلوا مصر زيارة وظلت شقية لما كبرت برضوا وكانت تزورنى وأفرح بهآ وتفرح بها ناريمان تصغرها بخمس سنوات واسمح لهم بالخروج لنادى اليخت أمام البيت فقط ولا تأخير واظل اتابعهم بالتليفون الأرضي مع النادى، علقت وقتها غادة وأنا أفتح لهم الباب إيه ياخالتى هيا حبسه وكابسه".

وأضافت: "فعلا غادة الجميله بنت حبيبتي الغالية أختى شقية من صغرها ودمها خفيف وكنت أتمنى زواجها بسرعة والحمدلله تزوجت باختيارها وانقطعت أخبارها من وقت عملها بالفن أما أنا فقد أديت فريضة الحج لاختي بعد ان كنت أديتها في عام سابق لى وكنت في صحبة حبيبي زوجي وقلت هذه الحجه لاختي نيفان ورايتها في رؤيا سعيدة ووصل لهآ الحج وكانت في الرؤيا تتسلم شهادة كخرجين الجامعات وأنا من اسلمها الشهادة فعلمت أنها سعيدة".

واختتمت بكلمات مؤثرة: "ووصل لها ثواب ما أديته لها فريضة الحج  يعلم الله مكانتها في قلبي وروحى واذكر أنها من علمتنى قرأة عدية سورة ياسين وكانت احاديثنا واسرارنا نحكيها معا عندما أظهرت هذآ الخطاب لابنتي ناريمان بعد وفاة شريك عمرى حبيبي تفاجأت وفرحت كيف احتفظ به حتي الآن * أنا بالنسبه لى المعانى الروحية والذكريات والمشاعر تفوق أى ماديات وهذا ما اتصف به وكان حبيبي وروحي يتعجب ويعجب بأن الماده عندى لاتشغل آى حيز في تفكيري وان وجدانى هو فقط ما أحيا واتعامل به فى هذه الحياة الدنيا".