تتجه الأنظار مساء الأحد المقبل إلى ملعب ميتلايف في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحتضن واحدة من أكثر المباريات المنتظرة في العام، عندما يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع تشيلسي الإنجليزي في نهائي بطولة كأس العالم للأندية 2025.

المباراة تنطلق في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، وتُذاع عبر منصة DAZN بالإضافة إلى قنوات MBC على القمر الصناعي نايل سات، وسط ترقّب جماهيري واسع لهذه القمة الأوروبية العالمية.

بعيدًا عن كونه أول نهائي عالمي يجمع بين الفريقين، فإن المواجهة تحمل بين طياتها تاريخًا طويلًا من الندية في البطولات الأوروبية، خصوصًا في دوري أبطال أوروبا، حيث اصطدم باريس وتشيلسي أكثر من مرة في صراعات لا تُنسى.

أولى المواجهات بين الفريقين جاءت في دور المجموعات لموسم 2004-2005 بدوري الأبطال، حين تفوّق تشيلسي بثلاثية نظيفة في المباراة الأولى، بينما انتهت المباراة الثانية بالتعادل السلبي.

في موسم 2013-2014، تواجه الفريقان مجددًا في ربع النهائي، وفاز باريس ذهابًا في فرنسا 3-1، قبل أن يخطف تشيلسي بطاقة التأهل في لندن بهدفين دون رد.

وفي الموسم التالي 2014-2015، تجدد اللقاء في دور الـ16، وتعادلا في باريس 1-1، ثم 2-2 في ستامفورد بريدج، ليعبر باريس القواعد بهدف خارج الأرض.

أما آخر المواجهات فكانت في موسم 2015-2016 بدور الـ16 أيضًا، وتمكن باريس سان جيرمان من تحقيق فوزين متتاليين بنتيجة 2-1 في كل من الذهاب والإياب، ليؤكد تفوقه ويحسم التأهل.

ورغم أن المواجهات السابقة كانت أوروبية الطابع، فإن نهائي هذا العام يأتي بطابع عالمي، حيث يتصارع الفريقان على لقب كأس العالم للأندية لأول مرة، وهو ما يمنح اللقاء أهمية مضاعفة لكلا الجانبين، سواء لباريس الباحث عن أول ألقابه العالمية، أو لتشيلسي الراغب في العودة إلى منصة التتويج.

كما يشهد النهائي مشاركة لاعبين من 16 جنسية مختلفة فقط، رغم مشاركة 72 جنسية منذ انطلاق البطولة، بحسب ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو ما يعكس التركيبة الدولية لكلا الفريقين، لكن مع حصرية واضحة للنخبة.

يعوّل باريس على عناصره الهجومية بقيادة أسماء بارزة مثل عثمان ديمبيلي ، إلى جانب توازن خط الوسط والدفاع، بينما يتسلح تشيلسي بالخبرة الأوروبية والتجانس الكبير في تشكيلته الحالية.