تعرضت الإعلامية مها الصغير في الآونة الصغيرة لسلسلة من الأزمات والتي أثيرت جدل وتعاطف ونقد من الجمهور، بداية من طلقها من أحمد السقا، وإشاعات زواجها، وصولا لسرقة لوحات ثلاث فنانين ونسبها لنفسها، ليشاء القدر وتكتشف الفنانة التشكيلية ليزا سرقة لوحاتها.
مما يفتح مجالا لتسأل الجمهور حول إذا كان سوء حظ أم عدالة السماء لنسب ما ليس لها، حيث يطلب ذلك الفن جهد كبير وجد وتعب وسهر، ورغم ذلك أكدت مها اعتذارها واسفها وإن الظروف التي تمر بها ربما تكون سبب مما حدث مؤكدة أن ذلك لا ينفي خطائها.
أزمة مها الصغير
وتعود تفاصيل الأزمة أثناء حلولها ضيفة في برنامج معكم مع منى الشاذلي لترشيد الإعلامية باللوحات وفن مها الصغير وتسالها عن اسم اللوحة لترد أنها تعبر عن السيدات وانها من فنها، لتمر الايام وتصل الحلقة للفنانة ليزا وتفتضح أمرها.
تفاصيل أزمة مها الصغير الأخيرة
أُتهمت الإعلامية مها الصغير بسرقة لوحة فنية ونسبها لـ نفسها دون حق، حيث استغاثت "ليزا لاش نيلسون "صاحبة اللوحة الفنية، بعد عرض لوحتها في برنامج معكم منى الشاذلي للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مها الصغير، ونشرت ليزا صورة اللوحة، من خلال حسابها الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، وكتبت: "من الرائع رؤية أعمالكِ على الشاشة الكبيرة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر - وهي دولة يبلغ عدد سكانها 140 مليون نسمة - وسيكون الأمر أكثر روعة إذا تم ذكر اسمكِ بالفعل!لكن مها الصغير، وهي مؤثرة ومقدمة برامج تلفزيونية ومصممة مشهورة، نسيت أن تفعل ذلك، بدلاً من ذلك تدعي أنها رسمت لوحة "صنعت لنفسي بعض الأجنحة" التي رسمتها في عام 2019 - بما في ذلك أعمال ثلاثة فنانين آخرين - في برنامج منى الشاذلي الحواري. نسخ أعمال الآخرين شيء، لكن التقاط صورة للوحة الفعلية التي رسمها شخص آخر، والحصول على ملكيتها العامة.. هذا جديد بالنسبة لي".
وأضافت: "ومع ذلك، اخترت أن أعتبره إطراءً كبيرًا أن مها الصغير معجبة بعملي كثيرًا، لدرجة أنها تريد في الواقع ارتكاب جريمة (وفقًا للقانون المصري والدولي واتفاقية برن) باستخدامه للعلامة التجارية والترويج لنفسها، ولكن بما أن مها والأشخاص في القناة التلفزيونية يرفضون الرد على محاولاتي للاتصال بهم، حتى أتمكن من إظهار تقديري لهم، فسأعتبر هذا بدلاً من ذلك فرصة لإعادة نشر اللوحة، التي رأيتها عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي تُستخدم كرمز للكفاح من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم (وهو أمر أفتخر به حقًا!)".

واختتمت: “دعونا نقول بصوتٍ عالٍ: ليس من المقبول أخذ العمل، الذي عمل الآخرون بجد لإبداعه، واستخدامه للترويج أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى الإشارة إلى المبدع الأصلي! إنه ليس انتهاكًا للقانون فحسب، بل أيضًا للشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل، في الوقت نفسه أود أن أذكر أنني منحت الكاتبة "بوبي سبارو" الإذن باستخدام الصورة كغلاف لكتابها الشعري.. ببساطة لأن بوبي شخص لطيف وقد طلبت مني ذلك بلطف".
رد الإعلامية منى الشاذلي
وردًا على ذلك، أعادت الإعلامية منى الشاذلي نشر الصورة، من خلال حسابها الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “إنستجرام”، وكتبت:"اللوحة من ابداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعتهم الأصلية في كل المجالات".
وتعاود مرة أخرى وتنشر الإعلامية منى الشاذلي صورتين لأعمال فنية الفنانتين عبر خاصية الاستوري على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الانستجرام، وعلقت: “ نحترم المبدعين الحقيقيين ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجال”.
فنان فرنسي يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته بعد الدنماركية ليزا
ليأتي رد الفنان الفرنسي وكتب سيتي من خلال حسابه الرسمي عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة “إنستجرام”: “يا له من صدمة كانت هذا الصباح حين اكتشفتُ العديد من رسائلكم التي تخبرني أن شخصية عامة، في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة في مصر على قناة on.e ، زعمت أنها صاحبة أعمالي الفنية: Dwarka، وKigali، وBushido وهي لوحات أنجزتها في عام 2017”.
أضاف: “الأسوأ من ذلك، أن الحلقة المعروضة أظهرت بوضوح مرسمي السابق، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي في إنستغرام”.
تابع: “في البرنامج الذي تقدمه منى الشاذلي على حسابها monaelshazly.official، زعمت مها الصغير أنها صاحبة هذه الأعمال! وقد تم عرضها على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي إشارة لي أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين”.
استكمل: “بعد كل هذه السنوات من العمل، والفشل، والبحث، والطاقة الإبداعية… أن يتم سرقة فني بهذا الشكل، في وضح النهار، وبهذا القدر من الوقاحة ودون أي ندم، أمر لا يمكن قبوله. خاصة في عام 2025، في زمن يمكن فيه التحقق من كل شيء خلال بضع نقرات يا لها من فكرة عبثية”.
أختتم: “حتى هذه اللحظة، لم أتلقَ أي رد، أو اعتذار، أو تفسير. لا من القناة، ولا من مقدمة البرنامج، ولا من الشخص المعني بالأمر، أود أن أتقدم بالشكر الصادق لكل من في مصر وفي أماكن أخرى على رسائل الدعم والحب التي لا تُعد ولا تُحصى. أنتم رائعون. شكرًا من أعماق قلبي.. سأبذل قصارى جهدي للرد على جميع رسائلكم، وسأتحدث إلى وسائل الإعلام في الوقت المناسب”.
كاروين ديلينارت
حتى جاء رد الفنانة الثالثة الفنانة التشكيلية كاروين ديلينارت لتعبر عن استيائها بعد تعرضها للسرقة من نسب الإعلامية مها الصغير لوحاتها لها، مؤكدة أن السرقة غير مقبولة.
ونشرت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات الانستجرام: “السرقة ليست مقبولة. لستُ غنية، ولا مشهورة. أعمل حتى الإرهاق، وأُربي ثلاثة أطفال صغار، وأُكرّس كل قلبي لفني. آمل أن يمنحنا ذلك يومًا ما فرصة شراء منزلنا الأول”.
وتابعت: “فتخيلوا شعور رؤية مؤثرة ثرية تسرق فني، وتدّعي ملكيته لها، وتعرضه على التلفزيون الوطني كما لو كان من صنع يديها”.
وعبرت عن استنكارها: لم تفعل مها الصغير (@mahaalsagheer) هذا مع لوحتي فحسب، بل مع أعمال ثلاثة فنانين آخرين أيضًا، لوحتي التي ادعت أنها لها بعنوان "أن تصبح حديقة"، وهي ترمز إلى كيف نصبح مع الوقت والصبر ما نُربيه. إن رؤية شخص ما يمحو هذا المعنى أمرٌ مؤلمٌ للغاية".
وأكدت: “منذ نشر هذا، تلقيتُ آلاف الرسائل من مصريين طيبين - وعشرات الصحفيين أيضًا - يعتذرون ويُعربون عن خجلهم مما فعلت. لا أستطيع الإجابة على جميعها، لكن أرجو أن تعلموا أنني أراها، وأنا ممتنة جدًا لكل من خصص وقتًا لمراسلتي. لطفكم واضحٌ في رسائلكم".
وأشارت إلى: “حُذف الفيديو من يوتيوب، واعتذرت مقدمة البرامج @monaelshazly.official علنًا لـ @lisa.lachnielsen (ولكن ليس لي أو لـ @_seaty_yet)".
وشددت: “سرقة الفن بهذه الطريقة أمرٌ مُخزٍ، وللأسف يحدث لي هذا منذ سنوات. لهذا السبب أحاول دائمًا نشر فيديوهات أكون فيها بنفسي. ولكن حتى مع ذلك، يستمر الناس في استخدام محتواي على حسابات مزيفة، بل ويحاولون الاحتيال على الآخرين (لذا يرجى العلم أنني لا أتواصل إلا من خلال بريدي الإلكتروني الرسمي [email protected])، شكرًا جزيلًا لكل من يدافع عن حقوق الفنانين".

0 تعليق