موعد انتهاء الموجة الحارة.. تشهد مصر خلال هذه الأيام موجة حارة شديدة تزامنًا مع ذروة فصل الصيف، حيث تؤثر الكتل الهوائية القادمة من شبه الجزيرة العربية على البلاد عبر البحر المتوسط، ما يؤدي إلى ارتفاع كبير في نسب الرطوبة وزيادة الإحساس بدرجات حرارة أعلى من المسجلة فعليًا. 

الموجة الحارة

وتُعد هذه الموجة الحارة جزءًا من التأثير الموسمي لما يُعرف بمنخفض الهند الموسمي، الذي يستمر تأثيره طوال شهري يوليو وأغسطس، وهما أكثر شهور العام سخونة.

درجات الحرارة

وتسجل درجات الحرارة في العديد من المحافظات، خاصة في جنوب البلاد، مستويات مرتفعة قد تصل إلى 41 درجة مئوية، إلا أن شعور المواطنين في القاهرة الكبرى والوجه البحري يكون أكثر حدة نتيجة ارتفاع الرطوبة، وهو ما يجعل تأثير الموجة الحارة أكثر وضوحًا في تلك المناطق.

تأثير الموجة الحارة

الرطوبة العالية تُعد العامل الأهم في الإحساس بحرارة الجو خلال هذه الموجة الحارة، حيث تُقلل من كفاءة تبخر العرق وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس، خاصة مع التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة.

ارتفاع الأمواج

أما البحر المتوسط، فقد شهد ارتفاعًا في الأمواج خلال الأيام الماضية نتيجة نشاط الرياح، ما قد يؤثر على الملاحة البحرية، وتُوصى الجهات المعنية بضرورة الحذر، مع التفرقة بين ارتفاع الأمواج المناسب لأعمال الصيد، وتلك التي تشكل خطرًا على المصطافين خاصة في أوقات الذروة بالتزامن مع استمرار الموجة الحارة.

نشاط الرياح

وفي ضوء استمرار هذه الموجة الحارة، يُنصح المواطنون بعدد من الإجراءات الوقائية، من أبرزها: تجنب الخروج في فترة الظهيرة، ارتداء الملابس القطنية الفاتحة، الإكثار من شرب المياه والسوائل، والحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية أو مكيفة، بالإضافة إلى متابعة النشرات الرسمية التي تصدرها هيئة الأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية.

ارتفاع الرطوبة

ورغم استقرار درجات الحرارة ضمن نفس المعدلات تقريبًا خلال الأيام القادمة، فإن المؤشرات تفيد بوجود ارتفاع طفيف هذا الصيف مقارنة بالمعدلات الطبيعية، وإن كان أقل حدة من صيف العام الماضي 2024.

موعد انتهاء الموجة الحارة

وحتى الآن، لا يوجد موعد محدد لـ انتهاء الموجة الحارة، ما يتطلب الاستمرار في اتباع الإرشادات والتدابير الوقائية لحين تحسن الأحوال الجوية.