دخلت الجمعية الإسبانية للحكام رسميًا على خط القضيتين الأكثر إثارة للجدل في الوسط الكروي الإسباني خلال الآونة الأخيرة، والمتمثلتين في قضية نيغريرا المرتبطة بمدفوعات نادي برشلونة، وقضية الفيديوهات التي بثتها قناة ريال مدريد تي في، والتي أثارت تساؤلات علنية حول نزاهة التحكيم.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الجمعية رفضها الكامل للاتهامات التي تطال الحكام في قضية نيغريرا، مشددة على أن قرارات الحكام تُتخذ بشكل مستقل تمامًا، دون أي تأثير خارجي، وأنها لن تتهاون في الدفاع عن شرف التحكيم الإسباني ومكانته، سواء داخل الملاعب أو أمام المحاكم.
كما عبّرت الجمعية عن ترحيبها بقرار المحكمة الإدارية في مدريد، بإعادة فتح التحقيق في فيديوهات قناة ريال مدريد، معتبرة أن ما جرى يمثل مساسًا مباشرًا بسمعة واستقلالية الحكام، في وقت يتطلب فيه الحفاظ على نزاهة المنافسات وحيادية التحكيم.
واختتمت الجمعية بيانها بالتأكيد على التزامها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة لحماية الحكام من أي حملات تشويه أو ضغوط من شأنها التأثير على أدائهم أو المساس بثقة الجماهير في عدالتهم داخل المستطيل الأخضر.
0 تعليق