حقيقة تسريب امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2025.. تداولت العديد من صفحات الغش الإلكتروني، على رأسها مجموعات "شاومينج" عبر تطبيقات التواصل مثل تليجرام وفيسبوك، مزاعم عن تسريب امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2025، وذلك قبل انطلاق الامتحان بساعات، مما تسبب في حالة من الجدل والقلق بين طلاب الصف الثالث الثانوي وأولياء أمورهم.

حقيقة تسريب امتحان الجغرافيا للثانوية العامة 2025

ويؤدي طلاب القسم الأدبي اليوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 امتحان مادة الجغرافيا ضمن جدول امتحانات الثانوية العامة 2025، حيث انطلقت اللجان في تمام الساعة التاسعة صباحًا وتستمر حتى الثانية عشرة ظهرًا، لمدة ثلاث ساعات.

قد يهمك: عاجل.. لا يطبق عليهم الإجازة الرسمية.. طلاب الثانوية العامة يؤدون اليوم امتحان الكيمياء والجغرافيا

هل تم تسريب امتحان الجغرافيا اليوم؟

على خلفية ما تم تداوله من صور لأسئلة يُزعم أنها من امتحان الجغرافيا النهائي، كل ما نُشر لا أساس له من الصحة، وأن الصور المتداولة ليست من الامتحان الحقيقي، بل تهدف إلى استغلال الطلاب ماديًا وبث البلبلة قبل بدء اللجان.

كما أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تسريب الامتحانات قبل توزيعها داخل اللجان، لافتًا إلى أن منظومة امتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بالتعاون مع الجهات السيادية، بدءًا من طباعة الأسئلة وحتى تسليمها في لجان الامتحانات، وهو ما يجعل تسريب الامتحان أمرًا مستحيلًا.

كما أن معظم ما يتم تداوله من أسئلة عبر جروبات الغش، هي في الحقيقة نماذج استرشادية لمادة الجغرافيا، سبق نشرها من قبل الوزارة على موقعها الرسمي، ولا علاقة لها بأسئلة الامتحان الحقيقية.

كما شددت الوزارة على أن كل ما يُروج عبر جروبات الغش هدفه النصب على الطلاب وأولياء الأمور، وإيهامهم بأن لديهم نسخة مسرّبة من الامتحان مقابل مبالغ مالية، وهو ما يتكرر سنويًا دون أي صحة للمحتوى المنتشر.

المزيد: طلاب العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة الأحياء في أجواء مستقرة

منظومة تأمين مشددة لمنع التسريب

وأعادت وزارة التربية والتعليم التأكيد على أن جميع مراحل امتحانات الثانوية العامة 2025 تخضع لتأمين كامل، بالتعاون مع الجهات المعنية، وتشمل نقل الأسئلة من مراكز التوزيع إلى لجان الامتحانات داخل المحافظات، مما يمنع تمامًا أي محاولات اختراق أو تصوير أو تسريب للامتحانات.

ودعت الوزارة جميع الطلاب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والتركيز على المذاكرة، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية، لضمان أداء الامتحانات في أجواء هادئة وآمنة.