قال برنت سادلر المسؤول السابق بالبنتاجون، إن الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك نابع من دوافع شخصية، ولكنه تم تضخيمه بصورة كبيرة، حيث حصل ماسك على فوائد مالية ولكن لا يوجد أي دلائل على هذه المزاعم، ولكن تعرض ماسك لأثار مالية كبيرة عند انضمامه للحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أن إيلون ماسك يمثل جانب من الشعب الأمريكي الغير راضي عن الأداء الحكومي.
وأضاف سادلر في تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الكثير من الشعب الأمريكي والأحزاب السياسية غير راضيين عن الأداء الحكومي، ويريدون خفض الانفاق الحكومي، موضحا أن ترامب وماسك متفقان على 99% من النقاط على حرية التعبير والسياسات الخاصة بالعملات الكربتو، ولكنهم مختلفين الآن من المنظور المتعلق بالإنفاق المتزايد.
وتابع: «النقاش الآن يتعلق بزيادة الإنفاقات المالية والمشروع الحالي الذي يتم طرحه الآن الذي سيقوم بتمويل الأجندة الخاصة بترامب» مؤكدا أن ما يتفق عليه ترامب هو أن الصراع الآن ينطوي على مفاوضات كثيرة تحدث في كابيتال هيل، وربما أن العلاقات الشخصية بين ترامب وماسك تتأثر بصورة كبيرة جراء هذا الاختلاف.
0 تعليق