أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الحل السياسي لا يحتاج إلى تقصي حقائق فقط، بل يتطلب إحساسًا عامًا بالمسؤولية، مشيرا إلى أن حوادث المرور في مصر ازدادَت بشاعة خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن توسيع الطرق في الآونة الأخيرة ساهم في زيادة سرعة السيارات بشكل كبير، وهو ما ضاعف من حجم الكوارث.
وقال مصطفى الفقي، خلال لقاء له لبرنامج “يحدث في مصر”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أنه كان لا بد من التفاعل الفوري مع غضب المواطنين عقب حادث فتيات كفر السنابسة، مشيرًا إلى أن الحكومة تمثل السلطة التنفيذية للمجتمع ككل، ويجب أن تكون قريبة من مشاعر الناس في مثل هذه الكوارث.
وتابع المفكر السياسي مصطفى الفقي، أن سائق التريلا، الذي تسبب في سقوط 18 فتاة كضحية، كان يقود بسرعة كبيرة عكس الاتجاه وتحت تأثير المخدرات، ويجب أن تتم محاسبته بقسوة، مضيفًا أن الخلل ليس فقط في تصرف السائق، بل في المنظومة بأكملها التي سمحت له بتعاطي المخدرات والاستمرار في القيادة
وأشار مصطفى الفقي إلى أن الفقراء المتألمين هم الأولى بالرعاية، وإذا ثبت وجود تقصير أو إهمال في حادث فتيات المنوفية، فيجب أن يكون هناك ثمن يُدفع.
0 تعليق