أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن جفير - خلال جلسة الكابينت- على أن الوضع الحالي يتسم بالتخبط وطالب الجيش بحسم الموقف في غزة دون وضع اعتبار للمحتجزين.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلي أن وزير المالية سموتريتش وبن جفير، اتهما رئيس الأركان بالفشل في منع وصول المساعدات إلى حماس.
وتابعت وسائل إعلام إسرائيلي القول إن الجيش عرض ثلاثة سيناريوهات تشمل صفقة تبادل أو احتلالا كاملا للقطاع أو فرض حصار طويل الأمد مع توزيع المساعدات.
وقالت صحيفة"يديعوت أحرونوت" أنه منذ انتهاء الهدنة قُتل 31 جندياً إسرائيلياً في قطاع غزة، ما يثير تساؤلات حول الهدف الحقيقي الإسرائيلي من استمرار الحرب. وذكر أن "إسرائيل" مرة أخرى في مفترق طرق في غزة، حيث تتقاطع هدفان رئيسيان: "استعادة الأسرى وهزيمة حماس"، وفي ظل غياب قرارات سياسية واضحة، تزداد الضغوط على الجيش دون استراتيجية نهائية.
ويظهر الوضع الحالي أن "إسرائيل" عالقة بين خيارين متناقضين: الاستمرار بالهجوم العسكري الحاد، أو التراجع لصالح تسوية تُفضي إلى صفقة تبادل أسرى، وهو خيار يتطلب تنازلات سياسية كبيرة.
0 تعليق