أكد الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من الجلوس على الكرسي أثناء أداء قيام الليل، وكذلك من القراءة من المصحف في جميع ركعات الصلاة النافلة، خاصة لمن لا يُتقن الحفظ أو يطيل القراءة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، اليوم السبت: "قيام الليل لا يقتصر على الصلاة فقط، بل يشمل كل عبادة يُحيي بها الإنسان ليله، مثل قراءة القرآن، الذكر، الدعاء، والاستغفار، والصلاة على النبي ﷺ، وكل ذلك يُعد من قيام الليل".
وأشار إلى أن القيام ركن في الفريضة فقط للقادر، أما في صلاة النافلة، فيجوز للمصلي أن يصلي وهو جالس، حتى لو كان قادرًا، لكن الثواب يكون أقل من ثواب القائم، لأن القيام فيه مشقة ومجاهدة أكثر.
وأضاف: "الصلاة من المصحف جائزة في صلاة النافلة، وده اللي أفتت به دار الإفتاء المصرية، خاصة في صلاة التراويح والقيام في رمضان، لكن في الفريضة الأفضل القراءة مما تحفظه إن استطعت".
وتابع: "قيام الليل عبادة عظيمة، وربنا يسرها بطرق متعددة، فالمهم هو الصدق مع الله والاجتهاد على قدر الطاقة، وربنا يتقبل منا جميعًا".
0 تعليق