قال الدكتور بيير لويس، أستاذ العلاقات الدولية، إن قضية المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة تمثل نقطة محورية في تحركات الخارجية الفرنسية، مشيرًا إلى أن باريس تتعامل مع هذا الملف بحزم شديد، وتسعى لتذكير المجتمع الدولي بأن المدنيين هم الضحايا الحقيقيون في هذا الصراع.
وأكد «لويس» في حواره ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «أن فرنسا ترى في استمرار استهداف المدنيين واستخدام التكتيكات السياسية من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيلة لكسب الوقت، وهو أمر ترفضه باريس وتعمل على مواجهته عبر الضغط الدبلوماسي.
وأشار إلى أن التمسك الفرنسي بحل الدولتين لا يزال من ثوابت السياسة الخارجية الفرنسية، بل يعد جزءًا من "أدبيات الدبلوماسية الفرنسية"، ومقومًا أساسيًا في أي توجه مستقبلي نحو السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن فرنسا تسعى إلى لعب دور قيادي في إعادة إحياء المسار التفاوضي، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن باريس تعتبر العدالة والإنسانية ركيزتين لا بديل عنهما في التعامل مع الأزمة.
0 تعليق