قال نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تواصل ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية محورية، تلعب دورًا لا غنى عنه في تعزيز الأمن، الاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح أن ذلك يتضح جليا من خلال سياستها الخارجية الرشيدة وجهودها الدبلوماسية الدؤوبة، ترسخ مصر نموذجًا للتعاون الإقليمي الفعال ومعالجة التحديات المعقدة، متابعا:" لطالما كانت مصر حصنًا منيعًا ضد الاضطرابات، حيث تعمل بفاعلية على حل النزاعات ودعم مسارات السلام في مناطق الأزمات، تتجلى جهودها في الوساطة بين الأطراف المتنازعة".

وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر لها دور فاعل فى صياغة حلول سياسية للصراعات الإقليمية، وتوفير الدعم اللازم للدول الشقيقة التي تمر بظروف صعبة، وإن التزام مصر بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يعزز من مصداقيتها كشريك موثوق به في بناء الأمن الإقليمي، ولا يقتصر دور مصر على الجانب الأمني فحسب، بل يمتد ليشمل دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.

وأشاد غنيم، باستثمار الدولة المصرية فى مشروعات البنية التحتية ، حيث تعزز هذه المشروعات التجارة البينية، وتشجع الاستثمار المشترك مع الدول الإقليمية، كما أنها تلعب دورًا رائدًا في تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والزراعة، مما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية تدرك أن التحديات العالمية مثل تغير المناخ، ندرة المياه، ومكافحة الإرهاب، تتطلب مقاربة جماعية، لذلك، تقود مصر الجهود الإقليمية لمواجهة هذه التحديات، وتستضيف مؤتمرات وفعاليات دولية تجمع القادة والخبراء لوضع استراتيجيات مشتركة، والتزامها بمكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز قيم الاعتدال، يعكس رؤيتها الشاملة لمستقبل المنطقة.