قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تحتفل اليوم بافتتاح صرح صناعي عالمي جديد لشركة “بي إس إتش” بمدينة العاشر من رمضان، لينضم إلى سلسلة الصروح التي نجحت الحكومة في جذبها خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف "مدبولي"، في تصريحات صحفية قبيل الافتتاح، أن المصنع يُعد ثالث منشأة كبرى في قطاع الأجهزة المنزلية؛ إذ سبقه دخول شركتي «هاير» و«بيكو»، موضحًا أن نجاح الدولة في استقطاب هذه الاستثمارات جاء بعد إزالة جميع العقبات وتحسين مناخ الأعمال، حتى تحقق الهدف الاستراتيجي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للصناعات المنزلية في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه تابع المشروع منذ انطلاق فكرته، فزار المصنع ثلاث مرات، كانت أولاها في مقر الشركة الأم بألمانيا، إلى أن اكتمل التنفيذ داخل مصر في أقل من عامين، وأشار إلى أن الموقع يشغله حاليًا ألف عامل مصري تم تدريبهم وفق أعلى المعايير الدولية، فيما يستهدف المصنع إنتاج 350 ألف جهاز سنويًا، يخصص نصفها للتصدير، مع خطط طموحة لزيادة الطاقة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن نسبة المكوّن المحلي في المصنع تصل حاليًا إلى 50%، وسترتفع بصورة ملموسة خلال العامين المقبلين، بالتوازي مع دراسة الشركة إدخال خطوط جديدة لمنتجات إضافية، ولفت إلى أن «بي إس إتش» تمتلك فروعًا في 38 دولة حول العالم، ما يعكس الثقة في السوق المصرية وقدرتها التنافسية.
واختتم رئيس الوزراء بالإشارة إلى أن الحكومة، بتوجيه ومتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستمرة في فتح آفاق جديدة للاستثمار الصناعي، مشددًا على أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الافتتاحات لمصانع كبرى تُرسّخ مكانة مصر على خريطة التصنيع العالمية.
0 تعليق