رصد برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، مشاركة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، على رأس وفد برلماني مصري، في فعاليات القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية، والتي عُقدت في إسبانيا.
وخلال الجلسة، تسلّم محمد أبو العينين رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في مراسم رسمية، ألقى خلالها كلمة هامة استعرض فيها رؤية مصر لدور الجمعية في المرحلة المقبلة.
تأكيد على مفهومي "الملكية المشتركة" و"المسؤولية التضامنية"
في مستهل كلمته، توجه وكيل مجلس النواب بالشكر إلى البرلمان الإسباني على جهوده خلال فترة رئاسته للجمعية، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا منذ تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، وسعت لترسيخ مفهومي الملكية المشتركة والمسؤولية التضامنية، لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة، من خلال مشاركة برلمانية مصرية فاعلة ومؤثرة في كافة أنشطة ومحافل الاتحاد.
وأضاف أن الشعبة البرلمانية المصرية تعتبر الجمعية البرلمانية قناة حيوية للحوار وتبادل الرؤى بين ممثلي شعوب دول الاتحاد، مؤكداً حرص مصر على تعميق هذا التعاون البرلماني الإقليمي.
القضية الفلسطينية في صدارة الكلمة
وخلال كلمته، تناول أبو العينين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع دائرة الصراع الإقليمي يمثل عقبة كبرى أمام أي تعاون فعلي بين دول الاتحاد.
وأكد أن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا عبر حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وشدد وكيل مجلس النواب على أن الدبلوماسية المصرية، بشقيها الحكومي والبرلماني، تُعلي دائمًا من شأن الحوار والتعاون كركائز أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أبو العينين أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية في وقت دقيق تمر به منطقة الأورومتوسط، وسط تحديات جسيمة تهدد الأمن وتعرقل جهود التنمية، داعيًا إلى توحيد الجهود وتنسيق الأنشطة بين برلمانات الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات.
0 تعليق