رغم خروج الأندية الإفريقية المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات، إلا أن مكافآتها المالية كشفت عن دعم كبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بناءً على نظام توزيع الجوائز في النسخة الموسعة من البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وشاركت في البطولة أربعة فرق تمثل القارة الإفريقية: ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، الأهلي المصري، الترجي الرياضي التونسي، والوداد البيضاوي المغربي.

وحصل نادي صنداونز على أعلى مكافأة بين الفرق الإفريقية، بقيمة 12.5 مليون دولار، وهي تعكس الأداء الإيجابي للفريق رغم عدم تأهله للدور المقبل.

فيما نال الأهلي المصري مكافأة مالية قدرها 11.5 مليون دولار، وهي نفس قيمة ما حصل عليه الترجي التونسي، بعد مشاركتهما القوية التي شهدت بعض اللحظات التنافسية رغم الخروج.

أما الوداد المغربي، فرغم خروجه من دور المجموعات، فقد حصل على مكافأة بلغت 9.5 مليون دولار، دعمًا لمشاركته في هذه النسخة العالمية.

ورغم أن هذه الأندية لم تتأهل للأدوار الإقصائية، فإن حصولها على هذه المكافآت يعكس حجم الاستثمارات التي يضخها "فيفا" لدعم الأندية من مختلف القارات، خصوصًا في ظل نظام البطولة الجديد، الذي يعتمد على مزيج من مكافآت المشاركة ومكافآت الأداء.

من المتوقع أن تُسهم هذه العوائد في دعم خطط التطوير داخل الأندية الإفريقية، سواء على صعيد البنية التحتية، أو التعاقدات المستقبلية، أو إعداد فرق الشباب، بما يضمن حضورًا أقوى في النسخ المقبلة من البطولة.

وبينما ودّعت الفرق الإفريقية البطولة من دورها الأول، فإن الأثر المالي لهذه المشاركة لا يمكن إنكاره، في وقت تحتاج فيه الكرة الإفريقية إلى دعم حقيقي يواكب تطورها الفني والاحترافي.