طلاب الثانوية العامة 2025 بين صعوبة امتحان الفيزياء وارتياح التاريخ ـ اعرف كورة

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

امتحان الفيزياء..في يوم امتحاني حافل، أدى قرابة 813 ألف طالب وطالبة من طلاب الثانوية العامة بالنظامين القديم والجديد، امتحان الفيزياء للشعبة العلمية والتاريخ للشعبة الأدبية، وسط إجراءات تنظيمية مشددة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

صدمة امتحان الفيزياء: أسئلة غير مباشرة ووقت غير كافٍ

مع خروج طلاب الشعبة العلمية من لجان الامتحان، علت وجوه العديد منهم ملامح التوتر والقلق، حيث أكد معظم الطلاب أن امتحان الفيزياء جاء فوق مستوى التوقعات، وتضمن العديد من الأسئلة التي وصفوها بـ"الصعبة والمعقدة"، والتي تحتاج إلى وقت إضافي وجهد ذهني كبير.

وأشار الطلاب إلى أن الأسئلة التي تحمل درجة واحدة فقط كانت سهلة نسبيًا، بينما جاءت أسئلة الدرجتين أكثر تعقيدًا وتحتاج إلى تركيز عالٍ وتحليل دقيق. وعلى الرغم من وصف الأسئلة المقالية بأنها سهلة ومباشرة، إلا أن طبيعة الورقة الامتحانية بشكل عام أثارت حالة من الإحباط، خاصة مع شعور عدد كبير من الطلاب بضيق الوقت المخصص للإجابة.

وقال أحد طلاب الشعبة العلمية:"أسئلة امتحان الفيزياء طويلة وغير مباشرة، ونحتاج إلى وقت أطول حتى نفهم الفكرة ونبدأ في الحل... الامتحان مش رحيم، حتى الطلبة المتفوقين اشتكوا."

ارتياح في لجان الأدبي: التاريخ "سهل ومباشر"

على الجانب الآخر خرج طلاب الشعبة الأدبية من لجان امتحان التاريخ بحالة من الارتياح والرضا، مشيرين إلى أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وخالية من التعقيد أو الغموض. ولفت العديد منهم إلى أن الامتحان اعتمد بشكل كبير على النماذج الاسترشادية وكتيب المفاهيم، ما سهّل عليهم التعامل مع الأسئلة بثقة وسرعة.

وقالت إحدى الطالبات:
"الحمد لله، الامتحان كان مباشر وكل الأسئلة من المراجعات والكتيب... مفيش حاجة مفاجئة."

متابعة دقيقة من غرفة العمليات المركزية

في السياق ذاته، تابع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير الامتحانات من داخل غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة، حيث تم رصد أعمال اللجان الامتحانية بكافة المحافظات من خلال كاميرات المراقبة.

واطلع الوزير على انضباط اللجان، ومدى التزام المراقبين والملاحظين بتعليمات الوزارة، مؤكدًا على ضرورة توفير بيئة آمنة وهادئة لجميع الطلاب لضمان أداء الامتحانات في مناخ يسوده الانضباط والشفافية.

تعليقات أولياء الأمور: بين القلق والاطمئنان

وبينما عبّر أولياء أمور طلاب الشعبة العلمية عن قلقهم الشديد إزاء شكاوى أبنائهم، أبدى أولياء أمور طلاب الأدبي ارتياحًا لما وصفوه بـ"الامتحان العادل" في مادة التاريخ، مطالبين باستمرار هذا النمط في باقي المواد.

يعكس هذا التباين بين صعوبة امتحان الفيزياء وسهولة التاريخ التحديات المستمرة التي يواجهها طلاب الثانوية العامة، والتي لا تقتصر فقط على التحصيل الدراسي، بل تمتد لتشمل طبيعة الامتحانات ومدى ملاءمتها لقدرات الطلاب. ويبقى الترقب سيد الموقف حتى انتهاء ماراثون الامتحانات وإعلان النتائج.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق