اقتربت الأسهم الأمريكية من أعلى مستوياتها في  ختام تعاملات اليوم الأربعاء، مع التقاط الأسواق المالية أنفاسها بعد يومين مثيرين مدعومين بالآمال في ألا تؤدي الحرب بين إسرائيل وإيران إلى تعطيل إمدادات النفط الخام العالمية.

واستقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500  دون تغيير تقريبا ليصبح أقل بنسبة 8ر0% من مستواه القياسي الذي سجله في فبراير/شباط الماضي، بعد أن تراجع عنه بنسبة وصلت إلى 20%.

وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 106  نقاط، أي 2ر0%،  وارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 3ر0%.

في أسواق النفط، التي كانت محور معظم تحركات هذا الأسبوع، استقرت أسعار الخام بعد انخفاضها بنحو 10 دولارات للبرميل خلال اليومين الماضيين. وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بواقع 55 سنتا % ليصل إلى 92ر64 دولارًا للبرميل، مع أنه لا يزال دون مستواه قبل اندلاع القتال بين إسرائيل وإيران قبل نحو أسبوعين.

ويبدو أن وقف إطلاق النار الهش بين البلدين صامد، على الأقل في الوقت الحالي.

وفي بورصة وول ستريت، قفز سهم "كوانتوم سكيب" بنسبة 9ر30% بعد إعلان إنجازٍ كبير في عملية تصنيع البطاريات الصلبة. وتُعد تقنية البطاريات الصلبة بزيادة مدى السيارات الكهربائية، وتقليل أوقات الشحن، وتقليل مخاطر حرائق البطاريات. إلا أن أبحاثها مكلفة، ويصعب تصنيعها على نطاق واسع، مما يمنحها سمعة طيبة كهدف مُهم لمهندسي البطاريات حول العالم.

وساهم ارتفاع سهم كوانتوم سكيب في تعويض انخفاض سهم شركة فيديكس لخدمات الشحن والبريد بنسبة 3ر3%، بعد إعلانها تحقيق أرباح وإيرادات خلال الربع الماضي أعلى من التوقعات، مع خفض توقعاتها للربع الحالي. كما تراجع سهم شركة الصناعات الغذائية جنرال مايلز  بنسبة 1ر5% بعد إعلانها تحقيق نتائج ربع سنوية أقل من التوقعات.