أكدت وزارة الصحة والسكان أن راحة الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية تعد من أهم العوامل التي تساعد على استمرارية الرضاعة بنجاح، وتسهم بشكل كبير في تعزيز علاقتها النفسية والعاطفية بالطفل، مشيرة إلى وجود عدة أوضاع يمكن للأم اتباعها حسب حالتها الصحية واحتياجات رضيعها.
وزارة الصحة توضح: راحة الأم مفتاح لاستمرار الرضاعة الطبيعية وتعزيز علاقتها بطفلها
وأوضحت وزارة الصحة، عبر منشور توعوي نُشر على منصاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن من بين أوضاع الرضاعة التي يمكن اعتمادها:
- الوضع التقليدي (حمل الطفل في الحضن).
- الحِضن المعكوس (الذراع المعاكس للثدي).
- وضع الكرة (حمل الطفل تحت الذراع).
- أثناء الاستلقاء الجانبي، حيث تستلقي الأم على جانبها والطفل بجوارها.
وأكدت وزارة الصحة على أهمية اختيار الوضع المناسب والمريح للأم، لأنه يساعد في تسهيل الرضاعة، ويقلل من الإجهاد الجسدي وآلام الظهر أو الذراع، كما يعزز من الترابط العاطفي بين الأم ورضيعها.
وتندرج هذه التوجيهات ضمن حملة توعية تنفذها وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع المجلس القومي للسكان، بهدف دعم الأمهات وتوعيتهن بأهمية الرضاعة الطبيعية، لما لها من أثر بالغ على صحة ونمو الطفل، إلى جانب دورها في تقوية جهازه المناعي وتقليل فرص الإصابة بالأمراض خلال السنوات الاولى من العمر.
0 تعليق