في خضم التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز مشروع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كأحد التطورات الهامة التي تثير الشكوك والتساؤلات حول آلية التنفيذ، خلال الساعات الأخيرة.
مشروع وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار، يبدو أن الأوضاع المعقدة والعوامل السياسية المحيطة بالبلدين تجعل من الصعب تحديد مدى فعالية وقدرة هذا الاتفاق على الصمود، حيث تتصاعد المخاوف بشأن الآثار المحتملة لهذه الهدنة، وما إذا كانت ستساهم فعلاً في استقرار المنطقة التي أصبحت ساحة للصراعات أم ستكون مجرد هدنة هشة؟.
ومع ترقب الأحداث المتسارعة، يستمر الجدل حول قدرة إيران على الحفاظ على ماء وجهها وسط الضغوط المتزايدة والتغيرات السياسية في الداخل، والمخاوف من محاولة استعادة نشاط البرنامج النووي من جديد، في ظل تكهنات حول مصير القضاء على المنشآت النووية من عدمه، كل هذه العناصر تجعل من الأسئلة حول فعالية وقف إطلاق النار ضرورة ملحة لفهم مستقبل العلاقات الإقليمية.
وفي هذا الصدد، قال باري دوناديو الخبير العسكري، والضابط السابق في الخدمة العسكرية بالبيت الأبيض، عن وقف إطلاق النار بين إيران و إسرائيل، كنت متشككًا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار عندما نشر.
وأضاف الخبير العسكري، والضابط السابق في الخدمة العسكرية بالبيت الأبيض، في تصريحات خاصة لـ“مصر تايمز”: أفهم أن ترامب دعا إلى وقف إطلاق النار بشروط، سيكون من الرائع لو حقق ترامب وقف إطلاق النار،كما سيزال النظام الحالي بإيران في السلطة.
وأوضح “دوناديو” أن ذلك قد يطيل احتمالية التهديد النووي لإسرائيل، ولم أكن واثقًا من أن أي وقف لإطلاق النار بين الطرفين سيصمد، ولكن ستحدد الساعات القليلة القادمة وضع وقف إطلاق النار، متوقعًا أن شروط وقف إطلاق النار ربما كان لها سبب يتطلب تفكيك النظام الإيراني مثل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وقف إطلاق النار بين إسرائيل و إيران
كما يعتقد دوناديو أنه يُقدّر اضطرار إيران للردّ حفاظًا على ماء الوجه، متابعًا: أنا متأكد من أنه قدّر إبلاغ إيران مُسبقًا بالهجوم، لا أرى أي ردّ من الولايات المتحدة، إذ لم يُصب أحد بأذى ولم تتضرر أيٌّ من الأصول العسكرية الأمريكية.
وفي نهاية المطاف، أعتقد أن وقف إطلاق النار في خطر الانهيار لأنني أعتقد أن عجلة التغيير في إيران بدأت تتحرك بالفعل.
0 تعليق