أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جندي نتيجة صاروخ أطلق من إيران على بئر السبع، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن الجبهة الداخلية في إسرائيل تدرس اتخاذ قرار بتخفيف القيود المفروضة على المواطنين والمنشآت، وذلك اعتبارًا من مساء اليوم، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

تخفيف القيود مرتبط بتقييم أمني جديد

وأوضحت التقارير أن القرار المرتقب يخضع لمراجعة أمنية دقيقة تجريها قيادة الجبهة الداخلية بالتعاون مع المؤسسة العسكرية، بهدف تحديد ما إذا كانت الأوضاع تسمح بتخفيف الإجراءات التي تم فرضها خلال الأيام الماضية، على خلفية التوترات العسكرية مع إيران وجبهات أخرى في المنطقة.

وتشمل هذه القيود عادةً:

• وقف الدراسة في بعض المناطق الحساسة.
• إغلاق الأماكن العامة أو تقنين التجمعات.
• تقييد الحركة في بعض المدن الحدودية.
• تفعيل أنظمة الطوارئ وزيادة الجاهزية.

توتر إقليمي واحتياطات داخلية مشددة

وجاء فرض هذه القيود في إطار الاستعدادات لمواجهة احتمالات تصعيد عسكري واسع النطاق، في أعقاب الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وتصاعد التهديدات من جبهات متعددة كلبنان وسوريا وغزة.

وقد شهدت المدن الإسرائيلية حالة من التأهب الأمني على مدار الأسبوع الماضي، مع تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق، وانتشار منظومات الدفاع الجوي، أبرزها "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود".

تقديرات بتراجع مؤقت في التهديدات

وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية، وفق الإعلام العبري، إلى أن هناك انخفاضًا نسبيًا في مستوى التهديدات المباشرة، ما قد يسمح بإعادة فتح بعض المنشآت واستئناف النشاط المدني بشكل تدريجي، دون التهاون في مستوى الجاهزية العسكرية.

موقف الشارع الإسرائيلي

وفي ظل الحديث عن تخفيف محتمل للقيود، يسود الشارع الإسرائيلي حالة من الترقب والحذر، إذ يخشى البعض من أن تكون الخطوة سابقة لأوانها، في ظل استمرار التوتر الإقليمي، ووجود تحذيرات من احتمال تجدد الهجمات، خاصةً من جانب "محور المقاومة" في المنطقة