ملحق الدفاع السابق بالنمسا لـ "مصر تايمز": الحرب بين إسرائيل و إيران على وشك الإنتهاء ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في خضم الصراعات المتزايدة والتوترات السياسية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، تبرز القضايا النووية الإيرانية كأحد أبرز التحديات التي تواجه العالم اليوم.

 لقد أثارت الضربة الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية تساؤلات عديدة حول الأبعاد الاستراتيجية والنتائج المتوقعة لهذه الخطوة الجريئة، ومع تجاوز الواقع لمخاوف كبرى حول إرادة إيران في تسريع برنامجها النووي، تظل الأسئلة ملحة حول مستقبل العلاقات الإيرانية الأمريكية وسبل الرد المحتملة. 

وفي هذا الصدد.. قال  فولفجانج بوسزتاي ، رئيس المجلس الاستشاري للعلاقات الأمريكية الليبية ، وملحق الدفاع السابق في النمسا، كما يبدو الآن، لم يكن هذا "هجومًا كبيرًا"، بل كان رمزيًا، إذا لم تقع أي إصابات ميدانية، فلا أتوقع أن يرد الأمريكيون، و من المثير للاهتمام أن إيران قللت من شأن الدمار الذي سببته الهجمات الأمريكية،  وهو ما يُبرر  الرد المحدود لإيران .

 و أوضح  فولفجانج بوسزتاي ، رئيس المجلس الاستشاري للعلاقات الأمريكية الليبية ، وملحق الدفاع السابق في النمسا، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أنه من الواضح أن الولايات المتحدة اعتقدت أن إسرائيل لا تستطيع تدمير هذه المنشآت النووية الرئيسية، وخشيت أن تُسرّع إيران، بعد الحرب، برنامجها النووي لتطوير قنبلة نووية. 

 و أضاف علاوة على ذلك، ربما اعتقد القادة الأمريكيون أن الحرب ستنتهي قريبًا، وأن الآن هو أفضل فرصة لمثل هذه الضربة، حيث دمر الإسرائيليون إلى حد كبير الدفاع الجوي الإيراني.

كان الهدف الرئيسي من الضربة الأمريكية تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. وبالنظر إلى عدد قنابل GBU-57 التي أُلقيت، فمن المرجح جدًا أن تكون المنشآت تحت الأرض في فوردو ونطنز قد دُمرت بالكامل.

نقطة غموض 

وهناك نقطة غموض تتمثل في ما إذا كانت الضربة الأمريكية أو الإسرائيليون هم من نجحوا في تدمير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والبالغ 400 كيلوغرام.

كان الهدف بالتأكيد إنهاء الحرب بتدمير هذه المنشآت. ولا تستبعد ضربات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على إسرائيل ، كمان أنه هناك احتمال أن تكون الحرب على وشك الانتهاء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق