قصف إسرائيلي يستهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلًا عن وسائل إعلام إيرانية، أن قصفًا إسرائيليًا استهدف مبنى تابعًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في العاصمة طهران، في تطور خطير يعكس تصعيدًا نوعيًا في المواجهة بين إسرائيل وإيران.

 

ولم تُعلن طهران بعد عن حجم الأضرار أو وقوع إصابات، فيما تلتزم إسرائيل الصمت المعتاد بشأن الضربات المنسوبة لها، رغم تأكيد مصادر متعددة في الصحافة الدولية تنفيذ تل أبيب لهجمات دقيقة داخل الأراضي الإيرانية خلال الأيام الماضية.

 

إسرائيل تكثف هجماتها داخل العمق الإيراني

 

ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الضربات المنسوبة لإسرائيل استهدفت مواقع حساسة في إيران، بينها منشآت نووية ومراكز قيادة عسكرية، وذلك وسط تصاعد حدة التوتر بشأن برنامج إيران النووي، وتزايد الحديث عن احتمال مواجهة عسكرية مفتوحة.

 

ويرى مراقبون أن استهداف مؤسسة إعلامية رسمية في قلب العاصمة يمثل تطورًا لافتًا من حيث الرمزية والموقع الجغرافي، ويشير إلى رسائل سياسية وعسكرية واضحة من تل أبيب إلى طهران، بأن أي موقع في البلاد قد يكون عرضة للهجوم.

 

صراع إعلامي إلى جانب المواجهة العسكرية

 

استهداف مبنى إعلامي ليس مجرد عمل عسكري، بل يحمل دلالة سياسية ورسالة معنوية، حيث تُعتبر هيئة الإذاعة والتلفزيون في إيران أحد أبرز أذرع النظام في نشر الرواية الرسمية ومواجهة الحرب النفسية والإعلامية.

 

ويأتي هذا في ظل اتهامات متبادلة بين طهران وتل أبيب باستخدام وسائل الإعلام كأدوات تعبئة وتحريض وتوجيه للرأي العام المحلي والدولي، مما يجعل المؤسسات الإعلامية أهدافًا محتملة في الصراع غير التقليدي بين الطرفين.

 

إيران تتوعد بالرد والشرق الأوسط على صفيح ساخن

 

تلتزم إيران حتى الآن بردود محسوبة، لكنها هددت أكثر من مرة بردود قاسية في الزمان والمكان المناسبين، وفي المقابل، تتبنى إسرائيل استراتيجية الضربات الاستباقية لمنع طهران من الوصول إلى قدرات نووية عسكرية.

 

في ظل غياب أي أفق واضح للتهدئة، تبدو المنطقة على أعتاب مرحلة أكثر توترًا، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الصراع الإيراني-الإسرائيلي إلى مواجهة إقليمية أوسع قد تشمل أطرافًا متعددة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق