لميس الحديدي: الضربات الأمريكية لإيران ليست مفاجِئة والمتابع لـ"ترامب" يعرف أنه مخادع ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن العملية العسكرية الأمريكية ضد المنشآت الإيرانية فجر اليوم، أعقبتها ضربات إسرائيلية مكثفة على إيران، استهدفت مراكز للحرس الثوري والمناطق العسكرية ومنطقة بوشهر التي تضم المفاعل النووي السلمي ووفي المقابل، واصلت إيران ضرباتها وسط إسرائيل، لا سيما في قلب تل أبيب. ورغم أن هذه الضربات لم تكن الأعنف منذ بداية الحرب، إلا أنها أحدثت دمارًا كبيرًا.


وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON:"وزير الخارجية الإيراني عراقجي، والمتجه إلى موسكو، قال إن إيران سترد أولاً ثم تعود إلى المواقع الدبلوماسية، مؤكدًا أن المواقع التي تم استهدافها لا تحتوي على يورانيوم أو مواد مشعة."


وأضافت:"هذا تحول واضح في السياسة الأمريكية تجاه التعامل مع الصراعات؛ من النهج الدبلوماسي وفض المنازعات والنزوع نحو السلام ووقف الحروب، إلى استخدام القوة المفرطة، وهي فكرة أمريكا التي نادى بها ترامب في انتخاباته، ألا وهي الابتعاد عن الانخراط في حروب خارجية. والان ينخرط في حرب خارجية ".


وذكرت الحديدي أن الضربات الأمريكية لإيران لم تكن مفاجِئة كما زعم كثير من المحللين، لأن المتابع لتحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا بد أن يتوقع فكرة الخداع، كما أن تحريك القطع العسكرية إلى قواعد المحيطين الهندي والهادي كان مؤشرًا مبكرًا.


وأضافت:"فضلًا عن ولع ترامب بفكرة المفاجأة، أو إعلان الحرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن يعلنها في خطاب رسمي للشعب الأمريكي، وهو أول رئيس أمريكي يعلن الحرب  على السوشيال ميديا، وهذا أمر غريب."


وتساءلت:"هل هذه الضربة قضت على البرنامج النووي الإيراني أم عطّلته فقط؟ هل كانت قاصمة كما يقول المسؤولون الأمريكيون، أم أنها ضربة محدودة هدفها وقف الحرب، ووقف استنزاف إسرائيل، والعودة إلى طاولة المفاوضات اليوم قبل غد؟"


كما أضافت أن المصادر اشارت إلى أن إيران  توقعت الضربة، ونقلت الأقمار الصناعية صورًا لعربات وحافلات تقوم بنقل الوقود المخصب واليورانيوم من فوردو، وتقليص عدد العاملين في المنشآت النووية.


واختتمت متسائلة:"يبقى السؤال هنا حول رد الفعل الإيراني: هل نحن أمام توسيع لرقعة الحرب واستهداف للمصالح الأمريكية كما جاءت في التهديدات؟ أم إغلاق لمضيق هرمز؟ أم أن ما حدث كان مشهد النهاية؟"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق