تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير رشدي المهدي، ذاك الرجل التي لم يكن نجم صف أول ولكن ترك ما يزيد عن 200 عملا فنيا ارتبط في أذهان الجمهور وقلوبهم، ليصبح واحدا من الوجوه المميزة التي لا تنسى.
وارتبطت صورة الفنان في أذهان الكثيرين بدور "الشيخ عتمان" في فيلم "شمس الزناتي"، بينما امتدت مسيرته الفنية لتشمل عشرات الأدوار المؤثرة التي جسدها ببراعة على مدار عقود.

رشدي المهدي
ولد الفنان رشدي المهدي في 21 أبريل عام 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية،كان ينتمي لأسرة بسيطة، ورغم ذلك واصل تعليمه حتى حصل على شهادة الثانوية العامة، ولكنه قرر أن يتجه للفن، وكان والده يرغب في إلحاقه بإحدى كليات القمة، وخاصة كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
طغى حبه للفن على حياته، ليتجه نحو المسرح الذي افتتح ستارته له ليخبئه به مثله والعديد من النجوم، ليطلوا علينا بأعمال محفورة في الذاكرة، كان يطمح أن يكوم ممثلا معروفا.

انضمام رشدي المهدي لفرق المسرح
التحق بفرقة إسماعيل ياسين عام 1953، ثم انضم إلى فرقة رمسيس عام 1957، كما تنقل بين مسرح الجيب والمسرح القومي، ليصقل موهبته وخبرته التي فتحت أبوابها له ليتجه نحو السينما والتلفزيون.
أعمال رشدي المهدي
بلغ رصيد رشدي المهدي الفني في ما يقرب من 200 عمل فني تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون، رغم أنه لم لكن بطل صف أول، ولكن بتميزه وقدرته على تقديم الشخصية بسهولة ويسر استطاع أن يترك بصمة في قلوب الجماهير.

أعمال رشدي المهدي الدرامية
ذاع صيته وخاصة في أعماله الدرامية مثل ليالي الحلمية، رأفت الهجان، دموع صاحبة الجلالة، بوابة الحلواني، أهل القمة، ساعة ولد الهدى، والسندباد.
أعمال رشدي المهدي السينمائية
كما شارك في العديد من الأعمال السينمائية ومنها: المواطن مصري، الراقصة والسياسي، الوسية، دليل المرأة الذكية، وشمس الزناتي، أما في المسرح قدم، رجل في القلعة، غادة الكاميليا، يا الدفع يا الحبس، بنت الهوى، ودنيا البيانولا.
رحل رشدي المهدي في 22 يونيو من عام 2002 عن عالمنا، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 74 عامًا، ليترك إرثا فنيا كبيرا.
0 تعليق