نعت وزارة الصحة الجزائرية فى بيان رسمي عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، ثلاثة مشجعين لقوا حتفهم في الحادث المأساوي الذي شهدته مباراة مولودية الجزائر ونجم شباب مقرة، والتي أقيمت مساء السبت الماضي على ملعب "5 يوليو" بالعاصمة، ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الجزائري.
وكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي، إلا أن التدافع الجماهيري في المدرجات العلوية تسبب في سقوط عدد من المشجعين، ما أدى إلى إصابات خطيرة ووفيات، بحسب ما أفادت به الجهات الرسمية.
وعقب الحادث مباشرة، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث داخل الاستاد، وتم نقل المصابين إلى أقرب مستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وكانت الحماية المدنية قد أعلنت في وقت سابق وفاة مشجع واحد وإصابة 11 آخرين، قبل أن تُعلن وزارة الصحة لاحقًا عن ارتفاع عدد الضحايا إلى ثلاثة مشجعين.
وقد ألقى هذا الحادث الأليم بظلاله على تتويج مولودية الجزائر بلقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، والتاسع في تاريخه، حيث قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلغاء حفل تسليم الكأس احترامًا لأرواح الضحايا.
من جانبها، أفادت صحيفة "لا جازيت دو فينيك" بأن سياجًا حديديًا للمدرجات قد انهار بفعل التدافع الشديد، مما أدى إلى سقوط عدد من الجماهير من الطابق العلوي إلى أسفل المدرج.
وشهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كثيفًا في ظل أهميتها، حيث نجح مولودية الجزائر في الحفاظ على صدارة الدوري بتعادله مع نجم شباب مقرة، بينما حل شبيبة القبائل وصيفًا ليتأهل بدوره إلى دوري أبطال أفريقيا.
وفي لفتة إنسانية، قدم الرئيس عبد المجيد تبون تعازيه لأسر الضحايا عبر منشور رسمي على منصة "إكس"، مؤكدًا تضامن الدولة مع عائلاتهم في هذا المصاب الجلل.
0 تعليق