أعلن المحامي طارق العوضي، توليه رسميًا مهمة الدفاع عن الطفل ياسين، المجني عليه في واقعة الاعتداء التي هزّت الرأي العام بمدينة دمنهور، وذلك في القضية المنظورة أمام محكمة جنايات إيتاي البارود، والمحدد لنظرها جلسة بعد غد الإثنين أمام الدائرة الثالثة استئناف جنايات.
وقال العوضي في بيان له: "أتشرف بتمثيل الطفل ياسين، المجني عليه في القضية محل الاستئناف المقام من المتهم صبري جاب الله، طعنًا على الحكم الصادر ضده بالسجن المؤبد"، مؤكدًا التزامه الكامل بواجب الدفاع، والسعي لتحقيق العدالة.
وأكد العوضي، باسمه وبالنيابة عن هيئة الدفاع الموكلة من أسرة الطفل، أن الفريق القانوني مستمر في أداء واجبه المهني والإنساني بكل التزام وشفافية، من أجل إنصاف المجني عليه وضمان ألا يفلت الجاني من العقاب، مشددًا على أن القضية تتطلب أعلى درجات المسؤولية القانونية والأخلاقية نظرًا لجسامة الجريمة المرتكبة في حق طفل.
كما وجّه العوضي رسالة شكر وتقدير إلى جميع المحامين والزملاء المتضامنين والداعمين للقضية، مثمنًا مشاعرهم النبيلة ومواقفهم المهنية المشرفة، داعيًا في الوقت نفسه إلى الالتزام بالتنسيق الكامل مع هيئة الدفاع الرسمية وعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية أو إعلامية في المرحلة الراهنة، إلى حين صدور الحكم النهائي في القضية.
واختتم العوضي بيانه بالتشديد على أن وحدة الصف المهني، واحترام ضوابط سير العدالة، هما السبيل الأمثل لحماية حقوق المجني عليه وضمان محاكمة عادلة تليق بحجم الانتهاك الذي تعرض له، مؤكدًا أن العدالة ستأخذ مجراها بما يضمن إنصاف الطفل وإعادة الاعتبار له ولأسرته.
0 تعليق