أعلن الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، أن الوزارة تعكف حاليا على وضع أكواد للمنشآت الثقافية في إطار التطوير المؤسسي الذي تشهده مصر، أسوة بما يحدث في الصحة والتعليم.
وأشار الوزير إلى أن خطة الوزارة تعتمد على تطوير القصور والمنشآت والهيئات الثقافية الكبرى، وتزويدها بمتطلبات التطور بكل أنواعه، وتحويلها إلى منارات حضارية ثقافية لخدمة الشعب المصري وتنمية الوعي.
وقال الوزير إنه لا صحة مطلقًا لوجود خطة لخصخصة قصور الثقافة وتحويلها إلى أنشطة استثمارية، لافتا إلى أن ما يتردد هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وتابع الوزير أن الوزارة لديها 120 مقرًا وبيتًا وقصر ثقافة في شقق مؤجرة، وتنفيذًا لأحكام القضاء الصادرة في 2022، يتم إلغاؤها بعد مرور 5 سنوات على العقد، وتسليمها وإعادة هيكلة العاملين بها ودمجهم في منظومة الثقافة الجديدة.
0 تعليق