تحت رعاية الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، وفي إطار حرص الجامعة على تعزيز دورها المجتمعي في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظم القطاع الهندسي وقطاع العلوم والتكنولوجية بكلية الهندسة محاضرة توعوية متميزة بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، بعنوان: "مشروع تعزيز التكيف مع التغير المناخي في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا نهر النيل".
عرض متكامل لخطة حماية الشواطئ
قدم المحاضرة كل من:
د. محمد أحمد علي – المدير التنفيذي للمشروع بوزارة الموارد المائية والري
أ. حسن جبرالله الطيب – المنسق الإعلامي للمشروع
تناولت المحاضرة شرحًا وافيًا لخطط الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، التي تهدف إلى تحقيق توازن بين التنمية العمرانية وحماية النظم البيئية الساحلية. كما تم استعراض أبرز مشروعات حماية الشواطئ المنفذة، والتي أسهمت في الحد من الآثار السلبية لارتفاع منسوب سطح البحر، وحماية البنية التحتية الحيوية، لا سيما الطرق الساحلية والمناطق السكنية.
قياس مستوى سطح البحر ومتابعة التغيرات المناخية
ركزت المحاضرة كذلك على المبادرات الخاصة برصد تغير منسوب البحر، عبر تركيب أجهزة قياس دقيقة في المدن الساحلية. وتُستخدم هذه البيانات في تقييم المخاطر المناخية المحتملة، ومقارنتها بالتغيرات العالمية، بما يسهم في بناء سياسات علمية فعالة لمجابهة هذه التحديات.
إشادة الجامعة بالتعاون مع وزارة الري
شهدت الفعالية حضورًا واسعًا ضم عمداء الكليات، مشرف عام ومساعد القطاع الهندسي، ووكلاء الكليات، ورؤساء الأقسام، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات الهندسة والعلوم.
وأعرب رئيس جامعة بورسعيد عن سعادته بهذا التعاون البنّاء مع وزارة الموارد المائية والري، مشيدًا بالمشروع باعتباره "مبادرة وطنية رائدة تتماشى مع رؤية الجامعة وخبراتها العلمية".
جدير بالذكر، شارك الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي المشترك بين جامعة بورسعيد والجامعة الكاثوليكية بميلانو إيطاليا، تحت عنوان "الإيطاليون على ضفاف نهر النيل: التاريخ والثقافة". يأتي هذا المؤتمر في إطار تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، ويدعم الشراكات العلمية التي ترتقي بمستوى التعليم والبحث العلمي في جامعة بورسعيد لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التميز المؤسسي.
تضمنت فعاليات المؤتمر عدة محاور بحثية هامة ترتبط بالتاريخ والثقافة المشتركة بين مصر وإيطاليا، منها:
- دبلوماسية الصداقة المصرية الإيطالية وأثرها في تعزيز العلاقات الثنائية،
- دور الأساتذة الإيطاليين في الجامعة المصرية وخاصة في كلية الآداب بجامعة بورسعيد،
- تصوير مصر في لوحات الفنانين والمصورين الإيطاليين،
- المساهمات الإيطالية في السينما المصرية وتأثيرها الثقافي،
- المشترك الفكري بين الفكر المصري والإيطالي ودوره في تطوير البحث العلمي بجامعة بورسعيد.
0 تعليق