حققت جامعة سفنكس إنجازًا مهمًا بدخولها تصنيف "التايمز للتأثير" لعام 2025، حيث جاءت في الفئة (1001–1500) عالميًا. ويُعد هذا التصنيف من أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بأهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة، مثل جودة التعليم، والمساواة، والعمل المناخي، والشراكات المجتمعية.
دلالة على الدور المجتمعي
يعكس دخول جامعة سفنكس هذا التصنيف العالمي التطور المستمر الذي تشهده الجامعة في مجالات التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع. فقد وضعت جامعة سفنكس على عاتقها تعزيز تأثيرها الإيجابي من خلال تنفيذ مشاريع تخدم المجتمع، وتشجيع الابتكار، وتوسيع الشراكات المحلية والدولية، وهو ما ساعدها على الظهور في تصنيف يعكس مدى التغيير المجتمعي والبيئي الذي تحدثه المؤسسات الأكاديمية.

خطة طموحة للمستقبل
تسعى جامعة سفنكس إلى البناء على هذا الإنجاز عبر تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وتحقيق المزيد من أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في تحسين ترتيبها العالمي خلال السنوات المقبلة. كما تعمل جامعة سفنكس على ترسيخ ثقافة التأثير الإيجابي، وتمكين طلابها من أدوات التغيير، بما يواكب رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
جدير بالذكر، افتتحت جامعة سفنكس العيادات الخارجية لكلية العلاج الطبيعي بالجامعة تحت إشراف الأستاذ الدكتور "منصور كباش" رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور "محمود شيحه "نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور "هالة عبد الجواد" عميد كلية العلاج الطبيعي.
وتضمن الافتتاح التعريف برؤية الكلية في تقديم الجانب العلاجي المجتمعي لخدمة أبناء محافظة أسيوط والصعيد بالمجان من خلال عيادات خارجية في مقر الكلية بجامعة سفنكس، تضم أكثر من خمس تخصصات علاجية وتشخيصية بأحدث الأجهزة والإمكانات الطبية العالمية؛ والتي ستكون متاحة طوال العام، إلي جانب تواجد فريق طبي علي أعلى مستوي من الخبرة والكفاءة لتحقيق معدلات شفاء كبيرة وخدمة طبية متميزة.
وأعرب اللواء "عصام سعد" عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الطبي الكبير، الذي سيفيد أبناء المحافظة ويحقق إحدى أهداف التنمية المجتمعية لهم،وأضاف: أن الخطي الثابتة التي تخطوها جامعة سفنكس، تُعد نجاح متتالي يبرهن على وجود مؤسسة تعليمية مؤثرة علميًا ومجتمعيًا.
وأكد: الأستاذ الدكتور "منصور كباش" بأن جامعة سفنكس تسعي منذ نشأتها لتقديم الفارق الحقيقي على كافة المستويات الأكاديمية والعملية والمجتمعية وغيرها؛ وذلك ضمن الجودة التعليمية المتبعة بالجامعة، والذي يعتبر التأثير المجتمعي والإنساني على رأسها.
0 تعليق