ضمن الفئة (301–400) في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025
في إنجاز يعكس التميز الأكاديمي والبحثي، أحرزت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا مركزًا متقدمًا ضمن الفئة (301–400) في تصنيف التايمز للتأثير لعام 2025، الذي يقيس أداء الجامعات حول العالم وفقًا لأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة. ويُعد هذا التصنيف من أهم المؤشرات العالمية التي تعكس مدى مساهمة الجامعات في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مجالات التعليم، والابتكار، والعمل المناخي، وغيرها.
دعم الابتكار والبحث العلمي
ويأتي هذا التقدم الكبير تتويجًا لجهود الجامعة المصرية اليابانية في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وتطبيق معايير الجودة العالمية، حيث تحرص الجامعة على تقديم برامج تعليمية متقدمة بالتعاون مع الجانب الياباني، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلابها، إلى جانب دعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم الاقتصاد الوطني وتلبي احتياجات المجتمع.

رؤية مصر التعليمية 2030
ويؤكد هذا الإنجاز الدور الريادي لـ الجامعة المصرية اليابانية كمؤسسة تعليمية وبحثية واعدة، تواصل سعيها نحو العالمية، وتسهم بفاعلية في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في العقول الشابة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
جدير بالذكر، أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة استقبلت عددًا من ممثلي كبرى الشركات المتخصصة في مجالات التصميم والصناعات الإبداعية، لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع كلية الفنون والتصميم بهدف توفير فرص تدريب عملي لطلاب الكلية، وذلك في إطار تنفيذ رؤية الجامعة لربط التعليم الأكاديمي بسوق العمل.
أوضح أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية في فلسفة الجامعة التعليمية، مؤكدًا أن الخبرة العملية جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، وأن ربط الطلاب بالتدريب في المؤسسات الصناعية الكبرى منذ سنوات الدراسة يمنحهم ميزة تنافسية حقيقية، مشيرًا إلى حرص الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا على توفير بيئة تعليمية متكاملة تحفز الابتكار والإبداع لدى الطلاب، من خلال الدمج بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتوفير فرص احتكاك مباشر مع رواد الصناعة في مجالات التصميم والفنون وهذا ما يمكن الطلاب من التفكير الإبداعي والعمل الجماعي على مشروعات حقيقية، وهو الطريق الأمثل لبناء جيل جديد من المصممين والمبدعين القادرين على تقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع وسوق العمل المحلي والدولي.
0 تعليق